عائلة عبد الرسول.. 75 عامًا من حلاوة رمضان في الفيوم -صور
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
الفيوم – حسين فتحى:
في قلب مدينة الفيوم، وعلى مقربة من سواقي الهدير الشهيرة، يقف شامخًا محل عبد الرسول، شاهدًا على تاريخ طويل من صناعة الكنافة والقطايف، تلك الحلوى التي لا تزال تتصدر موائد رمضان في المحافظة.
لأكثر من 75 عامًا، حافظت عائلة عبد الرسول على مكانتها كأحد أبرز صناع هذه الحلوى الرمضانية، رغم انتشار العديد من الباعة الآخرين.
سر الخلطة
السر يكمن في جودة المكونات والخبرة المتوارثة عبر الأجيال.. بهذه العبارة كشف شحاتة عبد الرسول إبراهيم، الابن الأكبر لعبد الرسول، يبلغ من العمر 71 عامًا، أسباب الإقبال الكبير على المحل، ويقول: "ورثنا المهنة عن جدي الذي كان يقيم في القليوبية في عشرينات القرن الماضي، ثم انتقل والدي لبيع الكنافة في القاهرة، وتحديدًا في منطقتي الشرابية و العتبة، ثم اتجه لتوزيع الكنافة فى بنى سويف قبل أن يستقر في الفيوم عام 1960 بالقرب من سواقى الهدير الشهيرة.
رحلة من القاهرة إلى الفيوم
يحكي شحاتة عن رحلة والده من القاهرة إلى الفيوم، وكيف كان يستقل القطار مجانًا في عهد الملك فاروق، ثم الأتوبيس، قبل أن يستقر نهائيًا في الفيوم ويؤسس المحل الذي لا يزال قائمًا حتى اليوم، قائلا: كان والدي يستقل القطار من محطة مصر برمسيس إلى الفيوم يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع بالمجان بمناسبة زفاف الملك فاروق على الملكة ناريمان لإحضار الكنافة وبيعها فى الفيوم".
تطورات في الصناعة
ويروى أن صناعة الكنافة شهدت تطورات كبيرة على مر السنين من إعدادها يدويًا على الفحم، إلى استخدام الأفران الكهربائية الحديثة، التي يصل محيطها إلى ثلاثة أمتار، وتعمل بالسير الآلي، مضيفا:" رطل الكنافه كان يباع بقرشين، وحاليا وصل الكيلو إلى 40 جنيها للكنافة، والقطايف خاصة أن طن الدقيق وصل إلى 12 ألف جنيه بعد أن كان ب 36 جنيها قبل 40 عاما، وكان من النوع " الزيرو" الأسبانى والفرنساوى والأمريكى".
يواجه صناع الكنافة اليوم تحديات كبيرة، مثل ارتفاع أسعار الخامات وتعريفة الكهرباء، مما أثر على حجم الإنتاج والتوزيع، ويقول شحاتة: "كنا نستهلك حوالي 15 طنًا من الدقيق في رمضان، والآن لا نتعدى 3 أطنان".
زبائن أوفياء
رغم التحديات، لا يزال محل عبد الرسول يحظى بشعبية كبيرة بين أهالي الفيوم، وأوضح شحاتة أن "بعض الزوجات يفتعلن المشاكل مع أزواجهن إذا اشتروا الكنافة من مكان آخر، لأنهن يكتشفن جودة الكنافة من الطعم والملمس".
أنواع متعددة وأصناف جديدة
يقدم محل عبد الرسول أنواعًا مختلفة من القطايف، مثل القطايف العصافيري والعادية، بالإضافة إلى الرقاق الطري والناشف.
وختامًا يبقى محل عبد الرسول علامة مميزة في الفيوم، وشاهدًا على تاريخ طويل من صناعة الكنافة والقطايف، تلك الحلوى التي لا تزال تحافظ على مكانتها كرمز من رموز رمضان.
فيديو قد يعجبك: