لا تستخدم الكركم أبدا إذا كنت تتناول أيا من هذه الأدوية

كتبت- أميرة حلمي
من الحقائق المعروفة أن الكركم هو أحد أكثر المواد الفعالة المعززة للصحة المتاحة اليوم، المكون النشط، الكركمين، وهو مركب طبيعي له خصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، بالإضافة إلى خصائص مكافحة أمراض القلب والسرطان.
على الرغم من أن الكركم أثبت آثاره المعززة للصحة، إلا أنه يمكن أن يتفاعل أيضًا مع بعض الأدوية، وينتج عنه آثار جانبية غير مرحب بها أو حتى خطيرة، وفق ما أورد موقع "dailyhealthpost".
يمكن للأدوية الموصوفة أن تغير العمليات الأساسية التي تحدث في جسمك، وإذا كنت تتناول عقاقير موصوفة طبيًا لمشكلة صحية، فقد تفاجأ عندما تكتشف أنه حتى المواد الطبيعية مثل الكركم يمكن أن تغير تأثير الدواء بشكل كبير.
إذا كنت تفكر في تناول الكركم أو أي طعام علاجي آخر، فيجب عليك دائمًا التحدث إلى أخصائي الصحة أولاً.
1. مخففات الدم
تُوصف مخففات الدم، المعروفة أيضًا باسم مضادات التخثر أو الأدوية المضادة للصفيحات، للأشخاص المصابين بأمراض القلب.
أثبت الكركم خصائص مضادة للتخثر، مما يعني أنه يمكن أن يساعد في منع تجلط الدم.
وأشارت بعض الدراسات إلى أن الكركم قد يكون بنفس فعالية أتورفاستاتين، وهو دواء موصوف بشكل شائع لخفض الكوليسترول.
وإذا كنت تتناول مخففات الدم، يمكن للكركم تكثيف التأثير الكلي، ما يجعلك عرضة للآثار الجانبية مثل نزيف الأنف والكدمات والنزيف الحاد.
تشمل مخففات الدم الشائعة:
أسبرين
كلوبيدوجريل (بلافيكس)
ديبيريدامول (بيرسينتين)
تيكلوبيدين (تيكليد)
الوارفارين (كومادين ، جانتوين)
إينوكسابارين (لوفينوكس)
2. مضادات الحموضة
تستخدم مضادات الحموضة لتحييد الحمض الزائد في المعدة، ومتوفرة بدون وصفة طبية.
قد يعمل الكركم على تحييد تأثير مضادات الحموضة، خاصة بين الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الجزر المعدي المعوي (جيرد).
نتيجة لذلك، يمكن أن يسبب تناول الكركم آثارًا جانبية غير سارة مرتبطة بارتجاع المريء، بما في ذلك الانتفاخ والغازات وآلام الصدر والغثيان وتشنجات المعدة. ويمكن أن يؤدي مزيج التوابل والدواء أيضًا إلى إنتاج حمض زائد، ما قد يرتفع من معدتك ويؤدي في النهاية إلى إتلاف بطانة المريء.
تشمل مضادات الحموضة الشائعة ما يلي:
سيميتيدين (تاجامت)
فاموتيدين (بيبسيد)
رانيتيدين (زانتاك)
أوميبرازول
3. دواء السكري
غالبًا ما يوصف مرضى السكري أدوية لخفض نسبة السكر في الدم، وقد تشمل هذه السلفونيل يوريا، بيجوانيدات، ميجليتينيدات، ثيازوليدين ديون، مثبطات DPP-4، مثبطات SGLT2، مثبطات ألفا جلوكوزيداز.
قد يزيد الكركم من التأثيرات الإجمالية للأدوية التي تخفض نسبة السكر في الدم. النتيجة؟ بالنسبة للبعض، انخفاض مستويات السكر في الدم بشكل مخيف، ما يؤدي إلى أعراض مثل التعرق والارتعاش وعدم وضوح الرؤية والدوخة والقلق والارتباك وسرعة ضربات القلب.
تذكر، لمجرد أن الكركم لديه القدرة على التفاعل مع الأدوية لا يعني أنه يجب عليك الابتعاد عنه تمامًا، تحدث إلى أخصائي صحي على دراية بأدويتك لمعرفة ما إذا كان الكركم يمثل خطرًا عليك أم لا.

اقرأ أيضا:
سلي صيامك.. لماذا النوم على الأرض أفضل من السرير؟

كورونا في رمضان.. 6 نصائح لحماية نفسك أثناء ممارسة التمارين الرياضية