لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

آية ومعنى (10): الأزهر للفتوى يفسر {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ}

02:23 ص الأحد 03 مايو 2020

القرآن الكريم

كتب- محمد قادوس:

يقدم مركز الأزهر العالمي للرصد والإفتاء الالكتروني (خاص مصراوي) تفسيرا ميسرا لبعض آيات من القرآن الكريم على مدار الشهر الكريم، ومن سابع الآيات قول الله تعالى.. { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيم} [الحجرات:12].

وشرح مختصو المركز معنى الآية الكريمة بأنه نداء للمؤمنين بوجوب اجتناب الظن السيئ وهو الظن الخالي من الحقيقة والقرينة، الذي يقترن به كثير من الأقوال، والأفعال المحرمة، فإن بقاء ظن السوء بالقلب، لا يقتصر صاحبه على مجرد ذلك، بل لا يزال به، حتى يقول ما لا ينبغي، ويفعل ما لا ينبغي، حتى يصل إلى إلقاء التهم جزافاً بلا روية ولا أدلة مما يملأ القلوب بالعداوة والأحقاد، وهذا من الإثم المبين، ولا تجسسوا، والتجسس هو تحسس الأخبار ومحاولة الوصول للأسرار وهتك الستور المرخاة، أي: لا تفتشوا عن عورات المسلمين، ولا تتبعوها، واتركوا المسلم على حاله، واستعملوا التغافل عن أحواله التي إذا فُتشت، ظهر منها ما لا ينبغي، ولا يتناول بعضكم بعضا بظهر الغيب بما يسوؤه مما هو فيه،فإن ذكر المسلم أخاه بما يكره والإساءة إليه ولو بالإشارة، هو كأكل المسلم لحم أخيه بعد موته وهي صورة بغيضة لا تطاق فقط عند تصورها فما بالنا بحقيقتها، وجماع الأمر يتلخص في تقوى الله باجتناب كل ما حذر منه ونهى عنه حتى يصفو المجتمع وتسلم القلوب ويسود النقاء بين أبناء المجتمع المسلم.

جاوب واكسب مع فوازير مصراوي , للمشاركة أضغط هنا سارع بخروج زكاة الفطر _ زكاتك هتوصل للمستحقين مصراوي هيساعدك أضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان