مجدي عاشور يوضح حكم صلاة الشفع والوتر 3 ركعات بتشهد واحد
الدكتور مجدي عاشور
كتب - علي شبل:
أوضح الدكتور مجدي عاشور، مستشار المفتي وأمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية معنى صلاة الشفع وهل لها نية مخصصة، وحكم صلاة الشفع والوتر 3 ركعات بتشهد واحد.
في رده على سؤال تلقاه من شخص يقول: ما حقيقة صلاة الشفع ؟ وهل تسمى صلاة بمعنى أن ننوي صلاة الشفع؟، أجاب عاشور، موضحا أن الشفع لغة هنا بمعنى العدد الزوجي، ويقابله الوتر ، وهو الفرد أو العدد الفردي.
أما في الاصطلاح الشرعي- يقول عاشور- فلا توجد صلاة مستقلة تسمى صلاة الشفع ؛ بل صلاة الشفع جزء من صلاة الوتر ، فإذا أوتر المصلي بثلاث ركعات، فيجوز له أن يصليها جميعًا بتشهد واحد في آخرها، أو يصليها ركعتين وهي الشفع ويتشهد في آخرها ويسلم، ثم يأتي بركعة واحدة ويتشهد ويسلم.
وأوضح عاشور، في بيان فتواه عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: في الحقيقة الثلاث ركعات كلها وتر، وسميت الركعتان الأوليان شفعا باعتبار اللغة، وننوي فيهما أنهما ركعتان من ركعات الوتر الثلاثة.
واستشهد بقول الإمام النووي في المجموع: "فإن أوتر بأكثر من ركعة نوى بالجميع الوتر إن كان بتسليمة ، وإن كان بتسليمات نوى بكل تسليمة ركعتين من الوتر" انتهى.
وعليه- يؤكد عاشور- فينبغي للمصلي أن ينوي فيهما: ركعتين من صلاة الوتر، أو ركعتين شفعاً من صلاة الوتر.
ومن صلاها وقال: صلاة الشفع فقط فلا حرج عليه؛ إذ الأمر فيها واسع ومحتمل.. والله أعلم
اقرأ أيضاً:
الإفتاء تحذر من فتوى خاطئة منتشرة عن حقن التغذية والفيتامينات
عباس شومان يحذر من بعض الإعلانات قبل الإفطار: خطأ كبير
فيديو- أستاذ بالأزهر يحذر من الإفراط في تناول هذه المشروبات بعد الإفطار
أمين الفتوى: المرأة تؤجر على إعداد الطعام إذا نوت الخير في عملها
فيديو قد يعجبك: