ما حكم الإقامة لصلاة المنفرد وهل تعاد لو حدث بعدها كلام؟.. أمين الفتوى يوضح (فيديو)

كتب - علي شبل:

تلقى الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالا من شخص يقول ما حكم الإقامة للصلاة منفردا؟، ليرد موضحا الرأي الشرعي في تلك المسألة.
في رده، أوضح عبدالسميع أن الإقامة بالنسبة للمنفرد سنة، يعني لا ترتب على عدم الإقامة بطلان الصلاة، فلو أنني صليت منفردًا ولم أقم الصلاة، تكون الصلاة صحيحة، لكن إذا أقمت الصلاة، فإنك تحصل على ثواب زائد.

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الاثنين، :«هناك من الفقهاء من يقول إن الإقامة هي شعيرة ينبغي أن أحرص عليها لكونها تظهر شعائر الدين ولأن فيها زيادة في الثواب».

وأضاف: «بالنسبة للمرأة، إذا كانت ستصلي منفردة أو مع مجموعة من النساء، لا مانع من إقامة الصلاة بنفس الطريقة، المرأة مثل الرجل في ذلك، فإنها تقيم الصلاة بنفسها، سواء كانت تصلي بمفردها أو مع مجموعة من النساء، وعلى الرغم من أن عدم الإقامة لا يؤثر على صحة الصلاة، إلا أن الإقامة فيها ثواب أكبر ويظهر فيها تعظيم لشعائر الدين»

وتحدث عن حكم إعادة الإقامة بعد وقوع فاصل بين الإقامة والصلاة، مؤكدًا أنه إذا تمت إقامة الصلاة ثم حدث فاصل بسبب شاغل ما، يُستحب إعادة الإقامة مرة أخرى، فبعد الإقامة، يُستحب أن نبدأ الصلاة مباشرة، دون توقف أو كلام، مضيفة: «لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: 'إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة ولا كلام'، ولذلك، من الأفضل أن نلتزم بالسكوت التام بعد الإقامة ونبدأ في الصلاة مباشرة، إلا إذا كانت كلمة الإمام لتوجيه الناس إلى ترتيب الصفوف أو للتراحم بينهم».

اقرأ أيضاً:

لماذا يقدر نصاب زكاة المال بعيار ذهب 21 وليس غيره؟.. الإفتاء تكشف
الإفتاء توضح حكم صيام يوم الجمعة منفردا إذا وافق النصف من شعبان
بالفيديو| أحمد كريمة يعلق على إنكار شريف مدكور عذاب القبر ويجيب: هل ممكن ربنا يلغي النار؟