فضائل عظيمة في انتظار العبد المؤمن في رمضان؟.. يوضحها عصام الروبي

كتب-محمد قادوس:

أشار الدكتور عصام الروبي، الداعية الإسلامي، على فضائل عظيمة تنتظر العبد في شهر رمضان الكريم، فهي فضائل عظيمة رائعة، أولها ورد في قول النبي-صلى الله عليه وسلم-حينما قال،" الصوم جنة"، أي يكون الصيام وقاية للعبد المؤمن في الدنيا وفي الآخرة.

وقال الداعية الإسلامي عن ثاني أمر: الصوم ثوابه كبير وأجرة كبير، ولكنة غير محدد، وهذا لأن الذي تكفل بإعطاء الثواب للصائمين إنما هو الله وحده لا شريك له، ولذلك لم يعلن ربنا-سبحانه وتعالى-عن هذا الثواب، وإنما يدخره ليكون مفاجأة للصائمين يوم القيامة.

واستشهد الداعية بحديث ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام؛ فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جنّة، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث، ولا يصخب، فإن سابّه أحد أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح، وإذا لقي ربه فرح بصومه) رواه البخاري ومسلم.

وأضاف الروبي عبر فيديو نشرة عبر صفحته الشخصية علي فيسبوك: ثالث أمر وهو أعد الله-سبحانه وتعالى-لصائمين باب عظيم اسمه باب الريان، مستشهدا في ذلك بحديث ورد عن سهلِ بنِ سعدٍ عن النَّبِيِّ ﷺ قَالَ:" إِنَّ فِي الجَنَّة بَابًا يُقَالُ لَهُ: الرَّيَّانُ، يدْخُلُ مِنْهُ الصَّائمونَ يومَ القِيامةِ، لاَ يدخلُ مِنْه أَحدٌ غَيرهُم، يقالُ: أَينَ الصَّائمُونَ؟ فَيقومونَ لاَ يدخلُ مِنهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فإِذا دَخَلوا أُغلِقَ فَلَم يدخلْ مِنْهُ أَحَدٌ" متفقٌ عَلَيْهِ.

وبين في رابع أمر تغفر الذنوب وتكفر السيئات، وتضمن التبيعات، ويمحوا الله الخطايا، ويحط الله الخطيئات، ويرفع الله الدرجات، مستشهدا في ذلك بحديث ورد عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال:" مَن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدَّم من ذنبه". متَّفق عليه.

وأشار الروبي في حامس أمر: دعاء العبد الصائم في رمضان يكون مستجاب، مستشهدا في ذلك بحديث ورد عن َنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاثة لا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ الإِمَامُ الْعَادِلُ وَالصَّائِمُ حِينَ يُفْطِرُ وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ يَرْفَعُهَا فَوْقَ الْغَمَامِ وَتُفَتَّحُ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَيَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ وَعِزَّتِي لأَنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ".. رواه الترمذي.