ثلاثة أعمال مستحبة في أيام العيد.. توضحها الإفتاء

كتبت – آمال سامي:

نشرت دار الإفتاء المصرية فيديو على قناتها الرسمية على يوتيوب حول الأعمال المستحب فعلها في أيام العيد، ليجيب على ذلك الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مؤكدًا أن أول هذه الأعمال هي التهنئة بالعيد.

وقال شلبي إن التهنئة تختلف حسب المتلقي، فإن كان موجودًا تكون التهنئة باللقاء، فإن لم يكن موجودًا من الممكن أن تكون التهنئة عن طريق رسائل الواتس اب أو مكالمات الفيديو أو اي شيء متاح، وأيضًا من الأمور المطلوبة هي التوسعة على الأهل، وهي لا تعني الإسراف ولكن هي أن يشعر المسلم أهله أن هناك عيدًا وله فرحة، وقال شلبي أن المسلمين يحتفلون بعيدين، هما الفطر والأضحى والعيد الأسبوعي هو يوم الجمعة، فالأجواء العامة قد تصيب الإنسان بالفتور والمضايقات، ويأتي العيد لتجديد الفرحة، ومن مظاهر الفرحة والسرور هو التوسعة على الأهل والأحباب حتى لو بأقل القليل، سواء كان بالمأكل أو بالمشرب أو بالمال، وكل شخص حسب ظروفه.

وأوضح شلبي أن من الأعمال أيضًا صلة الرحم، فيوم العيد يوم فرح وسرور يحتاج إلى أن تكون هناك صلة، وقال تعالى عن واصلي الرحم في سورة الرعد: " أُولَٰئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ (22) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ ۖ وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ (23) سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ ۚ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ"، وقاطع الرحم في العيد وغيره يقول عنه تعالى في سورة محمد: " فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ (23)".

وذكر شلبي أيضًا ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلة الرحم في الحديث: "ليس الواصل بالمكافيء ولكن الواصل من إذا قطعت رحمه وصلها"، وكذلك قال صلى الله عليه وسلم: " أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام".