إعلان

تعرف على حكم صلاة التهجد.. هل الأفضل تصلى في المسجد أم المنزل؟

03:56 م الأربعاء 20 أبريل 2022

حكم صلاة التهجد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - آمال سامي:

نشر الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم، العميد السابق لكلية أصول الدين بجامعة الازهر فرع أسيوط، حكم الجماعة في التهجد بالمساجد، وذكر عبر صفحته الشخصية بالفيسبوك

أن الفقهاء تكلموا على هذه المسألة تحت عنوان اﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻟﻘﻴﺎﻡ اﻟﻠﻴﻞ وقد اختلفوا في حكمه على النحو التالي:

١- ﺫﻫﺐ ﺟﻤﻬﻮﺭ اﻟﻔﻘﻬﺎء ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻳﺠﻮﺯ اﻟﺘﻄﻮﻉ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻭﻓﺮاﺩﻯ؛ ﻷﻥ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻌﻞ اﻷﻣﺮﻳﻦ ﻛﻠﻴﻬﻤﺎ.

ﻭاﻷﻓﻀﻞ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ اﻟﺘﺮاﻭﻳﺢ اﻟﻤﻨﺰﻝ، ﻟﺤﺪﻳﺚ: ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺑﺎﻟﺼﻼﺓ ﻓﻲ ﺑﻴﻮﺗﻜﻢ، ﻓﺈﻥ ﺧﻴﺮ ﺻﻼﺓ اﻟﻤﺮء ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﺇﻻ اﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ ، رواه البخاري في صحيحه، ﻭﻓﻲ ﺭﻭاﻳﺔ: ﺻﻼﺓ اﻟﻤﺮء ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺻﻼﺗﻪ ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪﻱ ﻫﺬا ﺇﻻ اﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ، رواه أبوداود.

ﻭﻟﻜﻦ يقول مرزوق انه ﺇﺫا ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﻣﺎ ﻳﺸﻐﻞ ﺑﺎﻟﻪ، ﻭﻳﻘﻠﻞ ﺧﺸﻮﻋﻪ، ﻓﺎﻷﻓﻀﻞ ﺃﻥ ﻳﺼﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺠﺪ ﻓﺮاﺩﻯ؛ ﻷﻥ اﻋﺘﺒﺎﺭ اﻟﺨﺸﻮﻉ ﺃﺭﺟﺢ .

٢- ﻧﺺ اﻟﺤﻨﻔﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺮاﻫﺔ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻄﻮﻉ ﺇﺫا ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﺘﺪاﻋﻲ، ﺑﺄﻥ ﻳﻘﺘﺪﻱ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺑﻮاﺣﺪ .

٣- ﺻﺮﺡ اﻟﻤﺎﻟﻜﻴﺔ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻜﺮﻩ اﻟﺠﻤﻊ ﻓﻲ اﻟﻨﺎﻓﻠﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﺘﺮاﻭﻳﺢ ﺇﻥ ﻛﺜﺮﺕ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ، ﺳﻮاء ﻛﺎﻥ اﻟﻤﻜﺎﻥ اﻟﺬﻱ ﺃﺭﻳﺪ اﻟﺠﻤﻊ ﻓﻴﻪ ﻣﺸﺘﻬﺮا ﻛﺎﻟﻤﺴﺠﺪ، ﺃﻭ ﻻ ﻛﺎﻟﺒﻴﺖ، ﺃﻭ ﻗﻠﺖ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻭﻛﺎﻥ اﻟﻤﻜﺎﻥ ﻣﺸﺘﻬﺮا، ﻭﺫﻟﻚ ﻟﺨﻮﻑ اﻟﺮﻳﺎء.

ﻓﺈﻥ ﻗﻠﺖ ﻭﻛﺎﻥ اﻟﻤﻜﺎﻥ ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺘﻬﺮ ﻓﻼ ﻛﺮاﻫﺔ، ﺇﻻ ﻓﻲ اﻷﻭﻗﺎﺕ اﻟﺘﻲ ﺻﺮﺡ اﻟﻌﻠﻤﺎء ﺑﺒﺪﻋﺔ اﻟﺠﻤﻊ ﻓﻴﻬﺎ، ﻛﻠﻴﻠﺔ اﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ، ﻭﺃﻭﻝ ﺟﻤﻌﺔ ﻣﻦ ﺭﺟﺐ، ﻭﻟﻴﻠﺔ ﻋﺎﺷﻮﺭاء، ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﺧﻼﻑ ﻓﻲ اﻟﻜﺮاﻫﺔ ﻣﻄﻠﻘﺎ .

وقال مرزوق بعد استعراضه الآراء الفقهية المختلفة أنه يجوز صلاة التهجد بالمسجد ويجوز أداؤها بالبيت، مشيرا إلى ان بعضهم يرجح الأداء بالمنزل لخلو ذلك الفعل من الرياء ولقوله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالصلاة في بيوتكم فإن خير صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة" رواه البخاري في صحيحه .

جاوب واكسب مع فوازير مصراوي , للمشاركة أضغط هنا سارع بخروج زكاة الفطر _ زكاتك هتوصل للمستحقين مصراوي هيساعدك أضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان