أرواح حيواناتنا الأليفة بتروح فين.. وهل نجتمع بها في الجنة؟.. هكذا رد مبروك عطية

كتبت – آمال سامي:

"يسألني أبنائي أين تذهب أرواح حيواناتنا الأليفة؟ هل يجمعنا الله بهم في الجنة؟ فبم أجيب عليهم؟" أجاب الدكتور مبروك عطية أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر ، على هذا السؤال عبر فيديو نشره على قناته الرسمية على يوتيوب، قائلًا: "ما خلق الله تعالى نفسًا إلا بعثها يوم يبعث الناس"، مشيرًا إلى أن الدليل على ذلك أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن الشاة سوف تقتص من الشاة، أي سيبعث الخروف يوم القيامة ويقول هذا الخروف ضربني، وهذا البني آدم ضربني أيضًا.

وأكد عطية أن جميع ما خلق الله يبعث يوم الدين، أما أرواح البشر والحيوانات فكان اختلاطهم في الدنيا، إذ كان يربي البعض الكلاب أو القطط ونحوها، أما في الآخرة فليس فيها ذلك، فجعل الله سبحانه وتعالى برزخًا لأرواح عباده من الناس ويتولى أرواح الحيوانات الأليفة من واسع رحمته، لكن لا اختلاط للناس بأرواحهم، "يعني تموت وتروح البرزخ وتلاقي روح قطة؟ يعني القطة ورانا ورانا؟!".

وقال عطية إن القطط والكلاب ستذهب حيث شاء الله الذي خلقها، وكل دابة قد خلقت من ماء، وسيتم بعثها يوم القيامة كما حدثنا النبي صلى الله عليه وسلم للاقتصاص ثم يقول الله تعالى لها كوني ترابًا فتكون ترابًا، ويتمنى حينها الكافر لو كان ترابًا، أي يا ليتني كنت حيوانا حتى أكون ترابًا وينتهي أمري ولا أخلد في نار جهنم.