مات وعليه صيام.. هل يصوم عنه أبناؤه ويحجون عنه؟.. المفتي يجيب

كـتب- علي شبل:

أوضح الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، رأي الشرع في الصلاة والحج عن المتوفى.

وخلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج "مكارم الأخلاق في بيت النبوة" مع الإعلامي حمدي رزق، الذي عُرض على فضائية صدى البلد، تلقى فضيلة المفتي سؤالا عن حكم من مات وعليه صوم، هل يصوم عنه وليه؟ وكذلك هل يحج عنه؟، وفي رده، قال علام إن هناك مِن العلماء مَن يقول إن الصوم عبادة بدنية محضة، فلا يصوم أحد عن أحد، وأمر المتوفى إلى الله، وهناك مَن يقول من العلماء يمكن لِوَليِّه أن يصوم عنه، ونميل إلى هذا الرأي عند استطاعة أحد أوليائه إذا كان عند المتوفَّى عذر قبل وفاته، فهو يعطي راحة نفسية، وخاصة في نطاق العلاقات الرحمية.

أما بالنسبة للحج، فيقول الدكتور شوقي علام: الفتوى مستقرة في الدار على جواز النيابة عن الغير، ولكن الأمر فيه تفصيل وضوابط وشروط.