علي جمعة عن الإفطار عمدًا في رمضان: جريمة تهتز لها السموات والأرض

كتبت – آمال سامي:

أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، أن من أكل وشرب في رمضان متعمدًا ارتكب جريمة عظيمة تهتز لها السموات والأرض، إذ سئل الدكتور علي جمعة في لقاء سابق له ببرنامج "والله اعلم" عن حكم من يفطر متعمدًا في رمضان، مؤكدًا أن من يفعل ذلك وهو ولم يكن يدري أن الأمر عظيم وأن الإفطار في رمضان معصية كبيرة عليه أن يصوم ما أفطره، واستشهد جمعة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: لا يكفيه صوم الدهر ولو صامه، وهذا لمن افطر يومًا واحدًا متعمدًا، فما بالنا بمن افطر ثلاثين يومًا متعمدًا، ولذا يقول الإمام الشافعي ان على من افطر يومًا متعمدًا ان يصوم بدلا عنه يومًا واحدا.

وقال جمعة أن غفران الله سبحانه وتعالى لمن يفطر متعمدًا في رمضان هو أمر ظني، لكن غفرانه لمن جامع زوجته في نهار رمضان مثلًا هو حتمي، فيقول جمعة أنه في حالة ارتكب رجل الزنا في رمضان وأفسد به صومه فمصيبته أكبر، وسوف يصوم أيضًا ستين يومًا، فإن كان مريضًا فعليه أن يطعم عن كل يوم.

أما المجاهر، فقال جمعة إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله سبحانه وتعالى يغفر للجميع إلا المجاهرين، فالمجاهر عنده استهانة وقلة حياء، وهي تأتي من بعض المفاهيم المغلوطة كفكرة الشفافية والاستهانة بالمعصية.