بعد وصول الحرارة 44 درجة.. ثلاثة أمور مباحة للصائم "لا تفطر"
كـتب- عـلي شـبل:
تتعرض مصر لموجة حر شديدة، حيث تتوقع هيئة الأرصاد الجوية وصول درجة الحرارة إلى 44 درجة خلال الأيام الأربعة المقبلة، لتتزامن الموجة الحارة مع الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك، وفي هذا السياق أكدت دار الإفتاء المصرية أنه إذا كان في الصيام مشقة لطول اليوم وشدة حر فإن ثوابه يكون أعظم؛ فعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا فِي عُمْرَتِهَا: «إِنَّ لَكِ مِنَ الْأَجْرِ قَدْرَ نَصَبِكِ وَنَفَقَتِكِ» رواه الدارقطني.
وأباح الفقهاء للصائم عدة أمور لا تفطر لو فعلها المسلم في الحر الشديد:
1- التبرد بالماء:
أكدت دار الإفتاء المصرية أنه يجوز شرعًا تبرُّد الصائم بالماء بأن يغتسلَ أو يَصُبَّ على بدنه الماء اتّقاءً للحرِّ أو العطش ولا يفطر.
وقال ابن قدامة في (المغني): لو غاص الصائم في ماء فدخل الماء إلى حلقه، لم يفطر؛ لأنه لم يقصده. ولا يكره اغتسال الصائم لحر أو عطش؛ لقول بعض الصحابة: لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصب على رأسه الماء وهو صائم، من العطش أو الحر (رواه أبو داود)
2- ترطيب الملابس:
من الأمور التي قد تخفف عن الصائم شدة حرارة الصيف أن يقوم بترطيب ملابسه بالماء خاصة من يعملون في مكان مكشوف في ظل درجات الحرارة المرتفعة، حيث ورد عن الصحابي الجليل عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أنه كان يبلل ثوبه وهو صائم بالماء لتخفيف شدة الحرارة أو العطش.
3- وضع مرطب الشفاه أثناء الصيام
بسبب الحرارة الشديدة قد يعاني البعض من جفاف الفم وتشقق الشفاه، وعن وضع مرطب الشفاه، أكدت لجنة الفتاوى الإلكترونية بدار الإفتاء أن وضع مرطب الشفاه في نهار رمضان لا يبطل الصوم، ما لم يبتلع منه الصائم شيئًا.
فيديو قد يعجبك: