لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حدث في 9 رمضان.. فتح جزيرة صقلية وإعادة رفع الأذان من مئذنتي مسجد السلطان حسن

01:51 م الثلاثاء 14 مايو 2019

حدث في رمضان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – سارة عبد الخالق:

وقع العديد من الأحداث التاريخية المهمو في مثل هذا اليوم الموافق التاسع من رمضان، ويقدم مصراوي نبذة مختصرة عن أهم هذه الأحداث، والتي منها:

· نزول المسلمين عل شواطئ جزيرة صقلية.. 212 هـ

في مثل هذا اليوم من عام 212 هـ، تمكن القائد الشجاع "أسد بن الفرات" في عهد الخليفة "المأمون" من فتح جزيرة صقلية التي تعتبر أكبر جزر البحر المتوسط، والتي كان لها مكانة تجارية وحضارية هامة، كما تعتبر همزة الوصل بين شمال افريقيا من ناحية وبين إيطاليا من ناحية أخرى، حيث اتجه الأسطول بقيادة "أسد بن الفرات" متجها إلى صقلية، وكان الجيش قوامه 700 فارس وعشرة آلاف مجاهد، وبالفعل تمكن أسد بن الفرات من دخول صقلية بعد أن خدعه البيزنطيون وعرضوا عليه الجزية والصلح، ثم قاموا بحصار المدينة، ووقعت معركة شديد بين الجانبين، وكان أسد بن الفرات يحفز المسلمين ويقرأ القرآن مما زاد من حماستهم، وتمكنوا من فتح جزيرة صقلية لينشروا الإسلام في أرجائها.

· فك الحصار عن مدينة القاهرة.. 559 هـ

في مثل هذا اليوم من عام 559 هـ، كان فك الحصار عن مدينة القاهرة، حيث شهدت مصر بعد نهاية العصر الفاطمي حالة من الانهيار والتصدع وكانت هناك أطماع في عصر "العاضد الفاطمي" آخر خلفاء الفاطميين لمحاولة السيطرة على كرسي الوزارة دون الاهتمام بمصلحة البلاد، مما أدى إلى زيادة الصراعات والخلافات واستعان أحد الوزارء وهو "شاور بن مجير" وزير مصر في عهد الحروب الصليبية بالقوى الخارجية مما زاد الأمر سوءا، وفي مثل هذا اليوم تم فك الحصار عن القاهرة بسبب الحرب التي اندلعت طمعا في الوزارة.

· إعادة رفع الأذان من مئذنتي مسجد السلطان حسن.. 825 هـ

في مثل هذا اليوم من عام 825 هـ، أعيد رفع الأذان من مئذنتي "مسجد السلطان حسن" أحد المساجد الأثرية الشهيرة بالقاهرة، والذي يوصف بكونه (درة العمارة الإسلامية بالشرق)، حيث كان مبنى الجامع قد اتخذ من قبل المماليك كحصن لهم لأنه كان يقع أمام قلعة الجبل، فكانت عندما تقع فتنة بينهم، يقومون بالصعود إلى أعلى مبنى الجامع ويقومون بضرب القلعة، وعندما تكررت هذه الحوادث، أمر السلطان "الظاهر برقوق" بهدم السلم الموصل إلى سطح المبنى، وترتب على ذلك أن مؤذني المسجد لم يتمكنوا لفترة من رفع الآذان من فوق المئذنتين، حتى جاء السلطان "المؤيد شيخ" وبدأ في عمارة الجامع والأجزاء التي تهدمت، وتم بعدها إعادة رفع الآذان مرة أخرى من مئذنتي المسجد.

جاوب واكسب مع فوازير مصراوي , للمشاركة أضغط هنا سارع بخروج زكاة الفطر _ زكاتك هتوصل للمستحقين مصراوي هيساعدك أضغط هنا

فيديو قد يعجبك: