"صندوق الحلويات".. فكرة لمواجهة الإسراف في رمضان
تطبيق مصراوي
لرؤيــــه أصدق للأحــــداث
إعداد - سارة عبد الخالق:
"كل رمضان بفضل الله بيبقي الفرصة الوحيدة اللي بنشوف فيها أصحابنا وأهلنا وحبايبنا من السنة للسنة.. وزي أي بيت مصري أصيل في رمضان باستقبل كمية غير آدمية من الحلويات اللي قادرة أنها ترفعلي منسوب السكر في الجسم لمدة سنة قدام، بس خدت حبيتين شجاعة – في بعض العزومات اللي اللي عملناها – طلبت من صحابنا مايجيبوش حلويات وعملت الصندوق ده .. كل ضيف وهو داخل يحط المبلغ اللي كان حيجيب به الحلويات.. وصديقنا دكتور في مستشفى أبو الريش أخدهم معاه كتبرع للمستشفى.. المفاجأة بقى أننا جمعنا 3600 جنيه كانوا حيترموا في الأرض.. ومتخفوش ميهونش عليا أمشي صحابي من غير ما أعليلهم مستوى السكر.. حلينا وانبسطتنا جدا جدا".
بهذه الكلمات نشرت "سارة عمرو شُرَاب" المدربة وعضو مجلس إدارة في مبادرة Positive Push هدفها نشر الطاقة الإيجابية في كل مكان، فكرتها على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" من أجل المساهمة في تقليل الإسراف في رمضان، حيث إن الأسر المصرية اعتادت في شهر مضان المعظم أثناء التجمعات وعزائم الإفطار أن يهادوا بعضهم البعض بأطباق الحلوى، وهذا بدوره يهدر ويكلف الكثير من الأموال، وفي نفس الوقت تكون هناك كمية كبيرة فائضة عن الاستخدام، ومن الممكن استغلال هذه الأموال في التبرع للمحتاجين أو المساهمة في شيء مفيد.
يقول الله تعالى في سورة الأعراف (آية: 31): {يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ}.
تقول "سارة شُرَاب" لـ مصراوي إنها فكرت في هذه الفكرة لأن هناك كميات كبيرة مهولة من الحلويات بتكون متبقية أثناء تجمعات رمضان، ومهما استخدمنا جزءاً منها أو قمنا بتوزيع أجزاء أخرى تظل كميات كبيرة فائضة عن الحاجة، ففكرت في هذه الفكرة وكنت في البداية أشعر بالحرج أني أخبر أصدقائي بأنهم لا يشترون شيئا، ويضعون هذا المبلغ الذي كان من المقرر شراء الحلوى به في صندوق الحلوى الذي قمت بتصميمه من أجل هذا الغرض، ومن ثم التبرع به لأحد المستشفيات.
فيديو قد يعجبك:
