"خفافيش الظلام استغلت الموقف".. الأوقاف تكشف تفاصيل واقعة مسجد المراغي بحلوان

كتب- محمد أبوالمجد:

نفى الدكتور خالد صلاح وكيل وزارة الأوقاف بالقاهرة، ما تردد حول منع استكمال صلاة التراويح في مسجد المراغي بحلوان، قائلًا: "هل هذا يعقل ؟!، إطلاقًا، وأؤكد على أن وزارة الأوقاف حريصة كل الحرص على إقامة صلاة التراويح بكل أريحية وهدوء للمصلين في ظل الأجواء الإيمانية للشهر الكريم".

وأضاف "صلاح" في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتى" على فضائية "صدى البلد"، اليوم الاثنين، أن وزارة الأوقاف وكل القيادات في الأوقاف لا يمكن أن يأمر بقطع أو إيقاف الصلاة أو إيقاف خطبة الجمعة، قائلًا: "لما بنمر ونلاقي أي خطيب زاد عن الوقت المخصص لخطبة الجمعة نحضره عقب الصلاة ونتحدث معه"، مؤكدًا: "لم نتدخل لمنع أو وقف أي صلاة ولا عاقل في الدنيا يقول إنه يتم وقف الصلاة".

وتابع: "ما حدث في مسجد المراغي إنني كنت أمر بشكل عادي على بعض المساجد في حلوان وحين دخلت مسجد المراغي لم أجد إمام المسجد الذي من المعتاد ان أراه، فتناقشت مع المدير، فقام أحد رواد المسجد الذين كانوا يستمعون للحوار، فظن أنه سيتم اتخاذ اجراء ضد الإمام أو المدير فأسرع إلى الميكروفون وأمر الإمام بإنهاء الصلاة بسرعة خشية من أخذ قرار ضد الإمام أو المدير الغائب".

وأردف، وكيل وزارة الأوقاف بالقاهرة: "ما حدث كان بسبب أحد رواد المسجد، معرفش هل حب يجامل الإمام أو خاف أعمل في الإمام أو المدير حاجة، ولما سمعت ما حدث دخلت المسجد بسرعة وأكدت في الميكروفون أن وزارة الأوقاف لم تأمر أبدًا بقطع أو إيقاف الصلاة وأن الشخص الذي تسبب في الأمر لا صلة له بوزارة الأوقاف ولم يأمر من أي من قيادات الأوقاف بما فعله".

وأكد: "الإمام لم يكن متواجد والشخص المتسبب في الواقعة خاف أو ظن من حدوث أي شيء للإمام، وقمت بتوضيح الأمر للمصلين واستكملت الصلاة وصليت الشفع والوتر ودعيت لمصر، وانتهت الصلاة وخرجنا بشكل عادي".

وأوضح، أن بعض الحاقدين والمتربصين والناقمين وخفافيش الظلام استغلوا الموقف لنشر الأكاذيب، قائلًا: "أنا مندهش جدًا لأن ما حدث ليس مشكلة وما حدث أنه كان هناك خطأ وعاتبنا المخطئ وقمنا باستكمال الصلاة بشكل طبيعي، وطالبت المدير بوجود إمام قوي يؤم الناس في المسجد وانصرفنا بشكل عادي".