لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حوار- مؤلف "نسر الصعيد" لمصراوي:قابلت أشخاص يشبهون "زين" ولهذا السبب لن أتحدث عن مشهد الإيحاء الجنسي

10:01 ص الخميس 14 يونيو 2018

السيناريست محمد عبد المعطي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – منال الجيوشي:

يشارك السيناريست محمد عبد المعطي، في السباق الرمضاني بمسلسله الجديد "نسر الصعيد"، الذي يحظى بنسب مشاهدة عالية، ويعرض عبر شاشة (دي إم سي).

"نسر الصعيد" هو العمل الثاني الذي يقوم بكتابته المؤلف الشاب للنجم محمد رمضان، بعد نجاح مسلسلهما الأول "الأسطورة".

مصراوي حاور المؤلف الشاب، وكان لنا معه هذا الحوار:

بداية ما ردك على الانتقادات الموجهة للمسلسل بشأن تشابه أحداثه مع مسلسلك السابق "الأسطورة"؟

لا يوجد تشابه، مسلسل "الأسطورة" بطله رجل فاسد دمر أحلام عائلته بالكامل، لكن في مسلسل "نسر الصعيد" نجد أن هناك رجل صالح، وهو اسم على مسمى، يحافظ على العادات والتقاليد، وكيف يؤثر ذلك في ظهور شخصية سوية مثل "زين"، من خلال التربية الجيدة، والطموح والدعم الذي يلقاه من والده، أما عن بعض الأمور المتشابهه فكنا "قاصدينها" مثل شخصية الشاب "المحبط" الذي يظهر في العملين.

بعد مقتل "صالح القناوي" كبير العائلة جاءت مشاهد الحزن لا تتناسب مع مقدار قيمة الشخصية وهناك مشاهد رومانسية بعد مشهدين من الوفاة.. ما تعليقك؟

في نهاية الحلقة يذهب "زين" لخطبة "فيروز"، وأرى أن سرعة الأحداث تُحسب لنا، لأن هذا أفضل من أن يصاب المشاهد بالملل، "ومش لازم نقعد في كل حدث 4 حلقات".

هل شخصية "زين" تشبه شخصية قابلتها في الحقيقة؟

قابلت في الحقيقة أشخاص يشبهون "زين"، لكن ليس كتركيبة كاملة، فهو يجسد الظابط الذي يطبق العدل والقانون برحمة، وهناك تفاصيل أضفتها للشخصية من وحي خيالي.

ما تعليقك على ردود الأفعال الخاصة بمشاهد صادمة بالعمل مثل مشهد دفن "هدى" حية والمشهد الذي يجمع بين محمد رمضان ووفاء عامر ويحمل إيحاء جنسي؟

لن أتحدث عن المشهد الذي يجمع بين وفاء عامر ومحمد رمضان، فهو لم يعرض على شاشة التليفزيون، "وهو مش موجود في الحلقات لما اتعرضت"، أما مشهد دفن "هدى" حية، فنحن أمام شخص يدعى "هتلر" عديم الرحمة بشخصية قوية، وله أعمال غير مشروعة، وحينما يشعر من زوجته بالخيانة، فما هي الطريقة الأمثل للانتقام، فهذه الطريقة تشبهه.

ألا ترى أن اسم "هتلر" غريب على اسم شخص في الصعيد؟

هناك أسماء كثيرة بمصر يطلق عليهم اسم "هتلر"، والاسم ليس غريب، وأنا أكتب عن الخير والشر، فمثلما يوجد "صالح" و "زين" يوجد "هتلر".

كيف ترى المنافسة بين الأعمال الدرامية في رمضان هذا العام؟

كرنفال جميل يتم فيه تقديم جميع أنواع الدراما، "ومفيش مسلسل مالوش جمهور"، مع الفارق في حجم المشاهدة، وهذا العام صناع الدراما قدموا جهدا كبيرا في الأعمال، خاصة أن الجميع بدأ التصوير متأخرا، ومصر ما زالت رائدة صناعة الدراما في الشرق الأوسط، وأحيي زملائي جميع صناع المسلسلات على جهدهم، وفي النهاية الجمهور هو الرابح في تنوع أشكال الدراما المعروضة.

وتابع: "ومش محتاج أقول مين رقم واحد، ومش أنا اللي أقدر أقول كدة، الجمهور هو اللي يحكم ويقدر يشوف اليوتيوب".

هل تعود مرة أخرى للكتابة السينمائية أم ستستمر في الدراما.

بالطبع سأعود للسينما، ومتشوق للغاية، وأعكف حاليا على كتابة عمل سينمائي.

جاوب واكسب مع فوازير مصراوي , للمشاركة أضغط هنا سارع بخروج زكاة الفطر _ زكاتك هتوصل للمستحقين مصراوي هيساعدك أضغط هنا

فيديو قد يعجبك: