إعلان

دراسة تحذر: هذه المشروبات تهدد الأطفال والمراهقين بمرض السكري

02:00 ص الخميس 21 مارس 2024

الإصابة بالسكري

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


كشفت دراسة حديثة أن خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني يزداد لدى الأطفال والمراهقين المعتادين على تناول المشروبات السكرية بانتظام، وفقًا لما ذكره موقع ميديكال إكسبريس.

وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة، سورن هارنويس لوبلان، وهي اختصاصية تغذية وباحثة ما بعد الدكتوراه في قسم الطب السكاني في معهد هارفارد للرعاية الصحية بيلغريم وكلية الطب بجامعة هارفارد، وكلاهما في بوسطن: "على الرغم من أن هذه النتائج أولية، إلا أنها تدعم الأدلة الموجودة حول العلاقة المحتملة بين المشروبات التي تحتوي على سكر مضاف وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني على المدى الطويل لدى الأطفال، نقلاً عن موقع روسيا اليوم بالعربي.


ويجب على أطباء الأطفال وغيرهم من المتخصصين في الرعاية الصحية تحذير المرضى الصغار وأولياء أمورهم من المشروبات السكرية وعصائر الفاكهة عند مناقشة عادات الأكل الصحية".

وباستخدام بيانات من Project Viva، وهي دراسة مستمرة طويلة الأمد للنساء وأطفالهن في شرق ماساتشوستس، والتي بدأت في عام 1999، درس الباحثون ما إذا كان استهلاك المشروبات السكرية، وعصائر الفاكهة الطبيعية بنسبة 100%، وتناول الفواكه الطازجة، مرتبطا بعلامات الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

وقام الفريق بحساب متوسط استهلاك المشروبات السكرية وعصائر الفاكهة الطبيعية 100% والفواكه الطازجة خلال مرحلة الطفولة والمراهقة بناء على السجلات الغذائية، وقاموا بتقييم ارتباطاتها المحتملة بثلاث علامات لمرض السكري من النوع الثاني: مقاومة الإنسولين، ومستوى السكر في الدم أثناء الصيام، ومستويات خضاب الدم السكري (HbA1c).

وتم قياس هذه العلامات عن طريق اختبار دم واحد أثناء الصيام في أواخر مرحلة المراهقة (17 عاما تقريبا).

ووجد التحليل أن كل حصة يومية من المشروبات السكرية خلال مرحلة الطفولة والمراهقة بين الأولاد ارتبطت بزيادة قدرها 34% في مقاومة الإنسولين، وزيادة قدرها 5.6 مغ لكل ديسيلتر في مستويات الجلوكوز أثناء الصيام، وزيادة بنسبة 0.12% في مستويات HbA1c في أواخر مرحلة المراهقة.

وارتبط شرب عصير الفاكهة بنسبة 100% خلال مرحلة الطفولة والمراهقة بزيادة بنسبة 0.07% في مستويات HbA1c في أواخر مرحلة المراهقة لكل حصة يومية من عصير الفاكهة بين الأولاد في الدراسة، مع زيادة طفيفة فقط لدى الفتيات بنسبة 0.02%.


ولا يبدو أن تناول الفاكهة الطازجة خلال مرحلة الطفولة والمراهقة له تأثير إيجابي أو سلبي على خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بين الأولاد والبنات في الدراسة، وفقا وهارنويس لوبلان.

واستمرت الارتباطات بين شرب المشروبات المحلاة بالسكر بانتظام ومقاومة الإنسولين ومستويات السكر في الدم أثناء الصيام وارتفاع مستويات HbA1c بين الأولاد عند أخذ العوامل الصحية والعائلية والاجتماعية الأخرى في الاعتبار. وشملت هذه العوامل الوضع الاجتماعي والاقتصادي، ومؤشر كتلة جسم الطفل والأم، وعمر الأم وقت ولادة الطفل، وتاريخ الأم والأب لمرض السكري من النوع 1 أو النوع 2، وجودة النظام الغذائي بشكل عام وسلوكيات نمط الحياة الأخرى.

وقالت هارنويس لوبلان: "تتمثل الخطوات التالية في استخدام أدوات إحصائية أكثر تقدما لتمكيننا من فهم الدور السببي المحتمل للمشروبات السكرية وعصائر الفاكهة بشكل أفضل، وفحص ما إذا كانت العلاقات قد تختلف أيضا بين الأطفال حسب العرق و/أو الإثنية".

لماذا تنتهي صلاحية المياه المعدنية عكس مياه الحنفية؟ - اعرف السر

حزر فزر| لماذا أبواب الحمامات العامة قصيرة؟ - اعرف السر

5 فوائد مذهلة عندما تناول الفول يوميا على السحور - لن تتوقع

ضحوا بحياتهم من أجل النقابة.. حكايات المسحراتية في مصر وبدايتهم

"داري على شمعتك" أبراج الأعين الحاسدة تراقبهم.. عليهم الحذر فى رمضان

جاوب واكسب مع فوازير مصراوي , للمشاركة أضغط هنا سارع بخروج زكاة الفطر _ زكاتك هتوصل للمستحقين مصراوي هيساعدك أضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان