"مطبخ الرايق".. وصفات المطبخ المصري في أحضان الطبيعة

كتبت-هبة خميس:

بين أحضان الطبيعة حباً في المغامرة وجد الصديقان أنفسهما بعد سنوات طويلة من الغربة، جمعت بين "شريف السيد" و"ضياء محمد" صداقة طويلة من الجامعة الألمانية لاستكمال دراستهما بألمانيا سوياً عقب التخرج "بقالنا حوالي عشر سنين في ألمانيا، كل شوية كنا نسافر في الطبيعة نتأمل ونستمتع بالمناظر الجميلة وبعدين نرجع لروتين حياتنا".
منذ عشر سنوات والمغامرة في الطبيعة صارت الشيء المفضل للصديقين الذين يعملان بشكل دائم، يعتبرونها وقودهما لشحن الطاقة الإيجابية للرجوع للعمل مرة أخرى"بشتغل مهندس في ايرباص في تصنيع الاقمار الصناعية وشغلي دائم أنا وضياء اللي بيشتغل مسؤول لاستراتيجية السوفت وير في الأوتوموتيف ودة بيخلي الروتين صعب، واحنا بنحب السفر طول الوقت".

قبل السفر لم يكن الطبخ هو الشيء المفضل لهما، لكن الغربة تعلم أشياء كثيرة من ضمنها حب المطبخ والاستمتاع به بكل تفاصيله للمحافظة على صحتهما والاعتماد على نفسهما، وفي تلك الجولات في الطبيعة كان الطبخ شيء أساسي لهما.

قبل الخروج للجولات يحدد الصديقان المكان المناسب وحالة الطقس "فيه اماكن الجو فيها بيكون متغير جدا وفيه أماكن صعب يدخلها عربيات في الجبال والغابات، وبرضه لو هنمشي مسافة بعيدة صعب نشيل معدات تصوير".

الجولات التي خرج فيها الصديقان شملت مناطق كثيرة منها معظم أوروبا، جولات في آسيا، أفريقيا وأمريكا الجنوبية، وبالرغم من عمر صفحتهما الصغير الذي لم يتجاوز السبع شهور إلا أنهم تمكنوا من عمل مقاطع متنوعة للطبخ في الطبيعة بعدة وصفات من المطبخ المصري بالتحديد "المطبخ المصري مطبخ جميل وبنتضايق لما بنلاقي ناس كتير متعرفش عنه حاجة وهو مش مشهور في أوروبا زي المطبخ اللبناني مثلا".

وصفات كثيرة من المطبخ المصري يتمنى الصديقان عملها في الطبيعة مثل الكشري وأنواع المحشي المختلفة، وبسبب ايمانهم بالسياحة الغذائية يتمنيان لو شجعت صفحتهما الناس على التعرف على المطبخ المصري ليحدث رواج لذلك النوع من السياحة في مصر، وينال المطبخ المصري الشهرة التي يستحقها باعتباره من أقدم المطابخ بالعالم.