دراسة: ملل المرضى في المستشفيات قد يقتلهم
يشعر كثير من المرضى بالملل الشديد في المستشفيات، وغالبا ما يقضون وقتهم محدقين في الجدران أو التليفزيون في انتظار الوجبة المقبلة.
وفي ديسمبر الماضي، انتهى تقرير صادر عن مجلس صحة المجتمع في ويلز إلى أن "العديد من المرضى يشعرون بأن الوقت يمر ببطء شديد في المستشفى"، ما يؤدي إلى الشعور بالوحدة والاكتئاب في كثير من الأحيان.
ونقل موقع روسيا اليوم عن صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن المسنين وخاصة الذين قد يقضون فترات طويلة في المستشفى، فإن الوحدة تشكل قضية مهمة في حياتهم، ويمكن حل هذه المشكلة من خلال القيام بأشياء غير اعتيادية عند زيارة المرضى، مثل مفاجأة المريض بهدية غير متوقعة، أو غير ذلك.
وتوفر المستشفيات ألعابا وقاعات للترفيه عن الأطفال، بهدف الحفاظ على نشاطهم وحالتهم النفسية، فلماذا لا يحدث الأمر نفسه بالنسبة للبالغين للحفاظ على نشاط عقولهم؟
ويمكن أن يكون الأمر شديد البساطة، مثل تقديم كتب التلوين للكبار، وأقلام الرصاص والورق للرسم، للتخفيف عنهم في فترة بقائهم بالمستشفى.
ويقول الخبراء إن الملل قد يتحول إلى نوع من التعاسة، ما قد يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب.
وتبين البحوث أن لهذا الأمر عواقب وخيمة، إذ وجدت دراسة أجريت عام 2014 تناولت أكثر من 112 ألف مريض بالالتهاب الرئوي في تايوان، أن أولئك الذين يعانون من الاكتئاب لديهم احتمال أعلى بإمكانية نقلهم إلى العناية المركزة، ومن المحتمل أن يؤدي الأمر إلى وفاتهم في المستشفى.
وأوضح الباحثون أن قراءة كتاب يعد من أمثل الحلول للقضاء على ملل ووحدة المرضى، وبالتالي تجنب تدهور حالتهم الصحية.
فيديو قد يعجبك: