لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

إيرين جوليو: المرأة التي غيرت الملامح العلمية للقرن العشرين

03:40 م الجمعة 12 سبتمبر 2014

إيرين جوليو

كتبت-جهاد التابعي:

يحتفل العالم اليوم بذكري ميلاد عالمة الفيزياء والكيمياء ''إيرين جوليو'' التي توصلت إلى اكتشاف غيّر الملامح العلمية للقرن العشرين وهو تحويل العناصر إلى عناصر أخرى، والذي يعتبر درجة أساسية من درجات السلم الذي أوصل العلماء إلى إحداث الانشطار النووي ومن ثم إلى تصنيع القنبلة الذرية، لكن عبقريتها لم تكن صدفة فهي من عائلة وهبت حياتها للعلم والأبحاث، وكانت بنتًا لماري وبيير كوري الحائزين جائزة نوبل للفيزياء.

ولدت إيرين، في 12 سبتمبر 1897، وحصلت على الشهادة الثانوية سنة 1918 ثم التحقت بوالدتها في معهد الراديوم وأصبحت مساعدتها، والتقت في نفس الفترة بفردريك جوليو كوري الذي أصبح زوجها في سنة 1926 وأنجبا هيلين لانجفان جوليو وبيير جوليو كوري.

عملت مع زوجها على النشاط الإشعاعي الطبيعي والاصطناعي، حيث استطاعا في عام 1933 أن يحددا الشروط التي بموجبها تستطيع البوريترونات أن تبعث الطاقة عند مرورها في المادة. وأثبت الزوجان عام 1934 أن تعريض البورون بقوة لأشعة ألفا ينتج نظيرا مشعا، وقاد هذا الاكتشاف إلى إنتاج العناصر الاصطناعية المشعة التي استحقا عليها جائزة نوبل في الكيمياء عام 1935.

في عام 1937 عين فريدريك أستاذا في الكيمياء النووية في معهد فرنسا، وعمل مع زوجته إيرين على مشروع القنبلة النووية الفرنسية، حيث أن هذا المشروع كان متفوقا على المشروع الأمريكي قبل الحرب العالمية الثانية، وأصبحت إيرين عضوًا في لجنة الطاقة الذرية الفرنسية. وتحت توجيهات هذه المجموعة استطاعت فرنسا تشغيل أول مفاعل نووي عام 1948م.

توفيت إيرين في فرنسا في 12 مارس عام 1956 بعد إصابتها بسرطان الدم بسبب تعرضها الكثيف للإشعاعات كوالدتها ماري كوري.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان