''طاقية الإخفاء'': طرق علمية قد تجعلك غير مرئي
كتبت- جهاد التابعي:
يحكي أن في العصور الوسطي كانوا يصنعون طاقية الإخفاء من عيون بومة مطحونة، مع روث خنفساء، وزيت زيتون، وحيث أنه لا يوجد أي أدلة علي فاعلية هذه التركيبه، ولم نري أحد جربها، فقد قدم العلماء بعض الخيارات الأخري للإختفاء والتي قد لا تكون مثالية، لكنها تحقق الحلم، وقد يفعل العلم من خلالها ما عجز عنه السحر.
الساعة العاكسة
استطاع مهدنس الكمبيوتر ''ساسومو تاكي'' من جامعة ''كيو'' جعل الناس تختفي داخل منظر طبيعي في اليابان، وذلك من خلال استخدام ساعة عاكسة، يمكنك أن تري السيارات والمارة يختفون عند المرور أمامها، وبالرغم من أنهم لا يصبحون شفافون تماما ويتبقي القليل من اللون إلا أن الأمر غريب ومثير للدهشة، ويقوم تاكي بذلك من خلال تقنيه تجعل الناس يصبحون شفافين عند الوقوف أمام صورتهم المنعكسة بشاشة الساعة، والفرق بين هذه الساعه وأي سطح عاكس هو أنها لا تعكس أشياء عشوائية بل الصورة الموجودة خلفها بالفعل، وذلك بسبب وجود كاميرا تسجل المشهد وتنقله لأداه عرض بالمقدمة، كما أن الساعة نفسها مصنوعة من مادة عاكسة للضوء ولذلك فإن الصورة المعروضة والتي تتلقاها عيوننا تكون براقة بنفس درجة ضوء النهار وهو ما يجعلها شفافة.لكن مشكلة هذه الساعه هو أنها لن تساعدك علي الإختفاء التام، فأنت مضطر للوقوف أمامها مباشرة حتي تبدو شفافا وأنت ثابت في مكانك.
أبراج اللانهاية
يعمل الآن مهندسون معماريون أمريكيون علي تصميم 1500 ناطحة سحاب، بضاحية '' سيول'' بشمال كوريا مغطاه تماما بعدد هائل من الكاميرات، وشاشات العرض، فوق واجهة من الزجاج، أطلقوا عليها اسم أبراج اللانهاية، مما يجعل الجزء العلوي من البرج نفسه يبدو شفافا، وربما تنجح هذه الخدعة في تحقيق الحلم، لكن علينا الانتظار حتي يتم الإنتهاء من تصميم وبناء هذه الأبراج.
أدوية الإختفاء
في فيلم الرجل الخفي عام 1897، قام ويلز بجعل نفسه خفي بطريقة كيميائة، وليس سحرا، فقد اقترح من خلال الفيلم طريقة قدمها بعض العلماء من قبل كافتراضات، حيث يرون أن كل ما يحتاجه الإنسان لكي يختفي هو التحول لكتله شفافة تماما مثل الزجاج، وذلك من خلال تعاطي أدوية تخفي ألوان أنسجة الجسم، لكنها في حالة نجاحه قد تتسبب بالعمي، حيث ستمتصها شبكية العين أيضا مثل باقي الجسم، لكن حتي في حالة التغاضي عن هذه المشكله وحلها لن يصبح الإختفاء تاما أيضا لأنه إذا تحول الجسم إلي مادة شفافة كالزجاج فقد يعكس الضوء الساقط عليه مثله، وبالتالي يشير لمكان الشخص.
النظارات العاكسة
يعتقد بعض العلماء أن الحل الأمثل لتحقيق فكرة الإختفاء هو تطوير نظارات عاكسة تمنع ارتداد الضوء الساقط علي جسم الشخص لعيون الآخرين مرة أخري، وبالتالي لا يلاحظوه، حيث أن رؤية شيء ما تحدث عندما يسقط عليه ضوء، ثم ينحني ويتمدد حول الجسم، ومن ثم ينعكس في الإتجاه الآخر ليصل لعين الملاحظ في الاتجاه الآخر، وتتلخص فكرة النظارة العاكسة التي طرحها العالم البريطاني '' جون بيندري'' في صد انعكاس الضوء عن الجسم وبالتالي اختفاءه.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: