لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور- ''الحياة تنتصر من جديد''.. نجاة سلاحف عملاقة من الانقراض

08:47 ص الأربعاء 29 أكتوبر 2014

كتب- محمد منصور:

قصة حقيقية للنجاح والأمل فى الحفاظ على التنوع البيئى، فبعد نحو 45 عامًا من النضال، تمكنت السلاحف العملاقة من تخطى مخاطر الانقراض، فبعد أن وصلت أعدادها إلى حافة الانقراض، تمكن العلماء عبر استخدام تقنيات التوالد الصناعى من زيادة تلك الأعداد ليُكتب لها أمل جديد فى الحياة.

فى عام 1960، وصلت أعداد ذلك النوع من السلاحف إلى 15 سلحفاة، بعدما كانت تتخطى حاجز الربع مليون سلحفاة فى نهايات القرن السابع عشر، وذلك بسبب الإخلال بتوازنها البيئى نتيجة جلب الماعز البرى إلى موطنها الأصلى، الأمر الذى دمر أعشاش وأماكن وضع بيض تلك السلاحف وساهم فى خفض أعدادها بشكل متواصل، والآن؛ وبفضل علماء الطبيعة والأحياء، يوجد أكثر من 1100 سلحفاة فى أرخبيل بركانى يقع إلى الغرب من دولة الأكوادور بأمريكا الجنوبية ، وهو ما دعاهم لرفع ''السلحفاة العملاقة'' من قائمة الحيوانات المهددة بالانقراض.

يبلغ وزن سلحفاة ''غالاباجوس'' العملاقة أكثر من 400 كيلو جرام، فيما يصل طولها إلى نحو 185 سنتيمترًا، وموطنها الأصلى أرخبيل بركانى في دولة الأكوادور بأمريكا الجنوبية.

للحفاظ على ''غالاباجوس''، بدأ القائمون على المنتزة الوطنى، المسمى على أسم السلحفاة، باصطياد الماعز البرى وتحصين مواطن تخزين بيض السلاحف وإحاطة أماكن التعشيش بأسوار ومنع وصول الخنازير البرية لها، علاوة على إصلاح النظام البيئي ببرنامج يُعرف باسم ''إصلاح الجُزر''، وقد أسفرت تلك الجهود المبذولة على مدار عشرات السنوات فى الحفاظ على ذلك النوع المميز من السلاحف العملاقة.

وبحسب تقرير منشور بمجلة ''بلوس'' فإن الماعز البرى الذى جُلب إلى موطن السلحفاة العملاقة الأصلى كان يتغذى على الأعشاب بشكل مُطرد، وهو ما أعاق نمو الصبار أحد العناصر الأساسية فى السلسلة الغذائية للسلحفاة العملاقة، الأمر الذى أدى لتناقص أعدادها.

''جيمس جيبس'' أستاذ البيولوجيا بكلية علوم البيئة والغابات بجامعة نيويورك يقول إن استعادة السلحفاة العملاقة الموشكة على الانقراض مثال ''نادر'' لما يستطيع أن يفعله تضافر الجهود لحفظ أى نوع من الانواع المهددة بالزوال.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان