لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد اعتقال مؤسسها في فرنسا.. تيليجرام: ليس لديه ما يخفيه

12:21 ص الإثنين 26 أغسطس 2024

بافيل دوروف

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

وكالات
قالت منصة "تيليجرام" في بيان، الأحد، إن مؤسسها بافيل دوروف الذي احتجزته السلطات الفرنسية "ليس لديه ما يخفيه".
وأكدت تيليجرام، على أنها "تمتثل لقوانين الاتحاد الأوروبي بما فيها قانون الخدمات الرقمية".
وشددت المنصة في بيانها، على أن دوروف "يسافر بصفة دورية إلى أوروبا وليس لديه ما يخفيه"، موضحة أنه "من السخف اتهام منصة أو مالكها بإساءة استخدامها".
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام فرنسية عن دوائر استقصائية، فإن الشرطة احتجزت دوروف الروسي المطلوب في فرنسا، في مطار لو بورجيه مساء أمس السبت لدى وصوله قادما أذربيجان.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس" عن بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية قولها إن السفارة الروسية في فرنسا تولت مسؤولية القضية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إنه موسكو طلبت من السلطات الفرنسية السماح للقنصلية الروسية بالاتصال بدوروف.

وأوضحت في تصريح للتلفزيون الروسي الرسمي أن "المشكلة الوحيدة هي أن دوروف يحمل الجنسية الفرنسية أيضا، وبالتالي فإن فرنسا ستعتبره في المقام الأول مواطنا فرنسيا".
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن دوروف صدرت بحقه مذكرة توقيف في فرنسا لأن السلطات الفرنسية كانت قد بدأت تحقيقا أوليا ضده.

ويُشتبه في تورط دوروف في جرائم تتعلق بالإتجار بالمخدرات والاحتيال واستغلال الأطفال جنسيا لأنه تقاعس عن التدخل في تطبيق تليجرام وعن التعاون مع وكالات إنفاذ القانون.
وذكرت وكالة تاس أن وزارة الخارجية الروسية أصدرت بيانا قالت فيه إن سفارتها في باريس اتخذت على الفور الخطوات اللازمة، وإن الجهود تبذل لكشف ملابسات الموقف، "رغم أن ممثلي دوروف لم يقدموا طلبا للمساعدة".

ويُذكر أن دوروف أسس تطبيق تليجرام مع شقيقه نيكولاي بعد أن أطلق كلاهما شبكة "في كي دوت كوم"، وهي شبكة على غرار فيسبوك باللغة الروسية.

ويعد تطبيق تليجرام من أهم الشبكات الإلكترونية في روسيا، ويمتلك العديد من المسؤولين والسياسيين هناك حسابات على التطبيق، ويستخدم كلا الجانبين في الصراع في أوكرانيا هذه الخدمة للإدلاء بتصريحات عامة.

وتعد علاقة دوروف بالسلطات الروسية علاقة ملتبسة، حيث رفض نقل البيانات المتعلقة بالمشاركين في حركة الاحتجاج في أوكرانيا المناهضة للرئيس آنذاك فيكتور يانوكوفيتش إلى جهاز المخابرات الروسي، وقد فر هو نفسه من روسيا بعد ذلك بفترة وجيزة.

فيديو قد يعجبك: