لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

اكتشاف جديد من جيمس ويب.. كوكب "مقلة العين" صالح للحياة

04:50 م الخميس 11 يوليو 2024

رسم فني لكوكب مقلة العين مقارنة بالأرض

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

اكتشف تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) أن الكوكب البعيد الذي اكتشف قبل عدة سنوات ويحمل اسم كوكب "مقلة العين" مع محيط يشبه قزحية العين محاط ببحر من الجليد الصلب، يمكن أن يكون صالحًا للسكن.

اكتشف الكوكب الخارجي، المسمى LHS-1140b، لأول مرة في عام 2017. في البداية، كان يُعتقد أنه شبيه بكوكب نبتون في مجموعتنا الشمسية، ويحتوي على مزيج كثيف من الماء والميثان والأمونيا. لكن النتائج الجديدة، التي نشرت في مجلة The Astrophysical Journal Letters، تشير إلى أن الكوكب أكثر جليدًا ورطوبة مما يعتقده العلماء. وهذا يعني أنه يمكن أن يدعم الحياة.

يقول المؤلف الأول للدراسة تشارلز كاديو، عالم الفيزياء الفلكية في جامعة مونتريال "من بين جميع الكواكب الخارجية المعتدلة المعروفة حاليًا، يمكن أن يكون LHS-1140b أفضل رهان لدينا لتأكيد وجود الماء السائل بشكل غير مباشر على سطح عالم غريب خارج نظامنا الشمسي". وأضاف "سيكون هذا معلما رئيسيا في البحث عن الكواكب الخارجية التي يحتمل أن تكون صالحة للسكن".

يقع LHS-1140b على بعد 50 سنة ضوئية من الأرض، وهو أكبر بحوالي 1.73 مرة من كوكبنا. ويرتبط الكوكب بمدار قريب من نجمه، وتعادل السنة الواحدة بالنسبة للكوكب أقل بقليل من 25 يومًا أرضيًا.

إذا كان نجم LHS-1140b من نجوم التسلسل الرئيسي مثل الشمس، فإن مدارًا بهذه المسافة من شأنه أن يغلي محيطاته ويجعلها غير صالحة للسكن تمامًا. ولكن نظرًا لأنه قزم أحمر أكثر برودة، فإن هذه المسافة القصيرة تضع الكوكب في منتصف المنطقة المعتدلة، وهي المسافة المثالية من نجمه لوجود الماء السائل على الكوكب.

لدراسة الكوكب الخارجي، استخدم الباحثون جهاز تصوير الأشعة تحت الحمراء القريبة ومرسم الطيف من تلسكوب جيمس ويب الفضائي، والذي يمكّن التلسكوب من تقييم محتويات الكوكب عندما يمر الضوء من نجمه عبر الغلاف الجوي الافتراضي للكوكب للوصول إلى الأرض.

ومن خلال النظر إلى الأطوال الموجية للضوء الممتص، رصد علماء الفلك علامات على وجود النيتروجين، وهو مكون رئيسي في الغلاف الجوي للأرض. وكشفت حسابات منفصلة أيضًا أن الكوكب ليس كثيفًا بما يكفي ليتكون من الصخور.

يبدو أن هذه النتائج مجتمعة تستبعد وجود عالم صخري أو عالم نبتون صغير لصالح عالم مغطى ببحر جليدي.

في حين أن معظم الكوكب يمكن أن يكون متجمدًا بشكل صلب، فقد لاحظ الباحثون أن درجة حرارة جانب "القزحية" يمكن أن تصل إلى (20 درجة مئوية) على سطحه، وهي دافئة بما يكفي لإنشاء حوض صالح للحياة البحرية في العالم المتجمد.

فيديو قد يعجبك: