حقيقة صورة دفن الأسماك الميتة بسبب حملة المقاطعة

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة يظهر فيها بلدوزر يدفن الأسماك في الرمال.

وقال مروجو الصورة إنها تكشف تأثير دعوات مقاطعة الأسماك في بعض المحافظات بسبب ارتفاع سعرها.

والحقيقة أن الادّعاء مضلّل والصورة تُظهر إتلاف أسماك غير صالحة للاستهلاك في مدينة "العاشر من رمضان" قبل أسابيع من بدء حملة المقاطعة الحالية.

يظهر في الصورة جرّافة يبدو أنها تدفن كميّة من السّمك النافق في التراب.

وقال الناشرون إن الصورة هي دليل على نجاح المقاطعة معتبرين أنها تُظهر أسماكاً أتلفت حديثاً بعدما فسدت بسبب امتناع المواطنين عن شرائها.

وقالت وكالة فرانس برس، إن البحث عن أصل الصورة انتهى إلى أنها منشورةً على صفحة فيسبوك تنشر الأخبار والبيانات الرسميّة لمدينة العاشر من رمضان، بتاريخ 29 مارس الماضي أي قبل أسابيع من بدء حملة المقاطعة.

وقالت الصفحة إن الصورة تُظهر ضبط وإتلاف كميات "غير صالحة" من السمك والمواد الغذائية، مشيرة إلى أن إتلاف الأسماك الفاسدة جرى بإشراف لجنة متخصصة.