لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مفاجأة.. ضربة واحدة على رأس طفل يمكن أن تحوله إلى مجرم

11:00 م الأربعاء 02 أكتوبر 2024

26% من أطفال أصيبوا في أدمغوا لأظهروا سلوكا إجرامي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

توصلت دراسة أجراها باحثون دانمركيون، إلى نتيجة مفزعة، مفادها أن التعرض لإصابة طفيفة في الرأس في مرحلة الطفولة قد يجعلك أكثر عرضة لأن تصبح مجرما.

أجريت الدراسة على أكثر من 300 ألف شخص، وقارن الباحثون معدلات إصابات الدماغ الرضحية الطفيفة لدى القاصرين الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات بالمراهقين الذين لديهم سجلات جنائية.

ووجد الفريق أن الأطفال الذين تعرضوا لارتجاج في المخ كانوا أكثر عرضة بنسبة 25% لارتكاب جريمة أو الإدانة بارتكاب جريمة بحلول سن العشرين.

ويعتقد الباحثون أن هذا قد يكون بسبب الارتجاجات التي تؤدي إلى مشاكل سلوكية وسلوك معاد للمجتمع وعدوانية، ما قد يزيد من خطر ارتكاب جريمة جنائية.

وعادة ما يكون سبب إصابة الرأس هو الرياضات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي مثل كرة القدم، كما ارتبطت أيضا بزيادة خطر الإصابة باضطرابات المخ مثل باركنسون والخرف.

وحسب الدراسة التي نشرتها مجلة JAMA، فحص الباحثون 343027 من البالغين الدنماركيين الذين ولدوا بين عامي 1995 و2000.

ثم نظر الفريق في زيارات غرف الطوارئ للأطفال بين الولادة وعمر 10 سنوات من السجل الوطني للمرضى الدنماركيين وقارنها بسجلات العدالة الجنائية للمراهقين والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و20 سنة.

ولاحظوا أن سن الـ20 هو السن الأكثر احتمالا لارتكاب المواطنين جريمة. وشملت الجرائم التي تم تقييمها التخريب والعنف والاعتداء.

ووجد الفريق أن المشاركين الذين عانوا من إصابة دماغية طفيفة أثناء الطفولة كانوا أكثر عرضة بنسبة 26% لارتكاب جريمة بين سن 15 و20 سنة، وكانوا أكثر عرضة بنسبة 24% للإدانة بارتكاب جريمة من أولئك الذين لم يعانوا من ارتجاج.

وكتب الباحثون: "أكد تحليلنا أن التعرض لإصابة دماغية طفيفة أثناء الطفولة يرتبط بشكل إيجابي بالتهم الجنائية والإدانات في منتصف المراهقة إلى أواخرها".

وبينما لا يعرف الباحثون على وجه التحديد السبب وراء الارتفاع، رجحوا أنه قد يكون بسبب تغيرات المزاج الناتجة عن الإصابة الدماغية، حسب يلي ميل.

وعلى الرغم من أن معظم الارتجاجات يمكن أن تؤدي إلى مشاعر مؤقتة من الانفعال والقلق، فقد ثبت أن الإصابات المتكررة تسبب تغييرات دائمة مثل الغضب والاكتئاب والاندفاع، ما قد يؤدي إلى اتخاذ قرارات سيئة وسلوك إجرامي.

ليست هذه الدراسة الأولى التي تجد رابطا بين إصابات الدماغ الرضحية والسلوك الإجرامي. على سبيل المثال، وجدت دراسة أجريت عام 2018 أن إصابات الدماغ الرضحية كانت مرتبطة "بالسجن في سن مبكرة، وزيادة خطر العنف، والمزيد من الإدانات" بسبب الاندفاع والافتقار إلى التعاطف.

كما وجدت دراسة أجريت عام 2023 في مجلة Frontiers in Psychiatry أن إصابات الدماغ الرضحية الخفيفة أدت إلى "أعداد أعلى بكثير من التهم العنيفة والإدانات العنيفة"، خاصة بين الذكور.

اقرأ أيضا:

معلومات ستدهشك.. 32 صورة لأذكى المخلوقات في العالم

6 صور محزنة.. أكبر وأقدم كائن حي على وجه الأرض يواجه النهاية المأساوية

آيفون 16 يواصل السقوط.. جوجل وهواوي يكتسحان قائمة الأفضل في التصوير

بالصور.. عجائب المخلوقات: كائن غامض مضيء يحمل سرا مذهلا

فيديو قد يعجبك: