لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد اختراق موقع الرئاسة.. هل تشن الصين هجومًا سيبرانيًا على تايوان؟

07:16 م الثلاثاء 02 أغسطس 2022

بعد اختراق موقع الرئاسة هل تشن الصين هجوم سيبراني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- أمنية قلاوون:

تعرض موقع الرئاسة التايواني لهجوم إلكتروني، اليوم الثلاثاء، ما أدى إلى تعطل الموقع لفترة وجيزة، بحسب وكالة "رويترز"، التي أشارت إلى أن الهجوم مصدره خارجي.

يأتي الهجوم الإلكتروني على الموقع، في الوقت الذي تستعد فيه تايوان لاستقبال نانسي بيلوسي، رئيس مجلس النواب الأمريكي، ما يثير غضب الصين التي توعدت بـ "دفع تايوان الثمن" في حال تنفيذ الزيارة، بحسب تقارير إعلامية.

وحول مخاوف تكرار سيناريو الحرب السيبرانية التي شنتها روسيا على أوكرانيا من قبل، أوضح محمد الحارثي، استشاري تكنولوجيا المعلومات والإعلام الرقمي، في تصريحات خاصة لموقع "مصراوي": "أن الحروب السيبرانية بدأت بالفعل في العالم، هي ليست مجرد اختراق البيانات أو المعلومات أو أفراد لكنها تستهدف أنظمة حيوية وبنية تكنولوجية، ما يعطل أجهزة حيوية في الدولة مثل وزارة الدفاع أو جهات اتخاذ القرار".

وحذر "الحارثي" من خطر الحرب السيبرانية على الدول، لأنها تستهدف البنية التحتية الحرجة وعلى رأسها: أنظمة الطيران والنقل البري والبحري وأنظمة نقل وتوزيع الكهرباء والغاز وأنظمة المياه ومحطات إنتاج وتوليد ونقل الطاقة.

وأضاف استشاري الإعلام الرقمي أن الهجمات السيبرانية التي شنتها روسيا على أوكرانيا واستهدفت البنية التحتية الحرجة من تعطيل أنظمة الطيران وانقطاع الإنترنت وشبكة الاتصالات، كانت بسبب وجود تشكيل نظامي من وحدة كاملة متخصصة في الهجمات السيبرانية داخل الجيش الروسي، مشيرًا إلى أن هذه الوحدة موجودة في بعض قوات الدفاع لدى دول العالم.

وأفاد خطورة استخدام الحرب السيبرانية بعد الحرب الروسية: "ما بعد الحرب الروسية هو نطاق طبيعي لاستخدام القدرات و الهجمات السيبرانية على الدول، التي تبلغ خطورة تأثيرها إلى ما هو أكبر من المعدات العسكرية".

وحول الهجمة الإلكترونية على موقع رئاسة تايوان، أفاد أنها تمثل اختراقات الهدف منها تعطيل منصة إلكترونية هامة للدولة، الاختراق يكون من خلال مجموعات غير نظامية تستهدف تعطيل المواقع المتصلة بالدولة، لتكون بمثابة جرس الإنذار حول خطر ما أو حدوث خطر في المستقبل القريب.

وأشار استشاري تكنولوجيا المعلومات إلى أن هذه المجموعات التي تشن هجمات سيبرانية، قد تكون موجودة في دول لها أهداف سياسية، ويمثل القطيع الأكبر مجموعات لا تنتمي إلى دول لها أهداف سياسية لكنها تشن اختراقات سيبرانية بحجم كبير.

وأبانَّ أن المجموعات الأخيرة التي تشن الاختراقات الإلكترونية للحصول على معلومات وبيانات وبيعها لصالح دول وبيعها بأرقام "فلكية"، ما يجعل الدول تثمر في الوسائل الدفاعية لصد الهجمات السيبرانية، للحد من مستوى الضرر على الدول.

فيديو قد يعجبك: