مقتل 5 مليارات شخص.. سيناريو المجاعة العالمية إذا اندلعت حرب نووية
كشفت دراسة حديثة أن الحرب النووية ستسبب مجاعة عالمية، وقد تقتل أكثر من 5 مليارات شخص.
يأتي هذا في سياق القلق العالمي من اندلاع حرب نووية، بسبب الأزمات السياسية والعسكرية، بين روسيا وأوكرانيا، وروسيا وأمريكا، وأمريكا والصين.
ونقلت سكاي نيوز عربية عن علماء المناخ من جامعة "روتجرز"، قولهم إن الصراع النووي في حال حدوثه، سيؤدي لنتائج كارثية على إنتاج الغذاء.
وأوضح البروفيسور آلان روبوك، أحد المؤلفين المشاركين في الدراسة أن "البيانات توضح شيئا واحدا، يجب أن نمنع حدوث حرب نووية".
وقالت ليلي زيا، أستاذة الأبحاث المساعدة في جامعة "روتجرز": "سيكون للحرب النووية تأثير كبير على تغير المناخ، فطبقة الأوزون ستتدمر بسبب تسخين طبقة الستراتوسفير، ما ينتج عنه المزيد من الأشعة فوق البنفسجية، وهو ما سيؤثر على الإمدادات الغذائية".
واستخدمت الدراسة أحدث نماذج المناخ والمحاصيل من أجل حساب كيف يمكن أن يتغير توافر الغذاء في العالم في ظل سيناريوهات الحرب النووية المختلفة.
وقاست الدراسة كيف يمكن أن يتأثر توافر الغذاء في ظل القيود المفروضة على الصادرات وكذلك انخفاض الغلة الفعلية للمحاصيل.
وقال هاميش دي بريتون جوردون، الرئيس السابق للفوج الكيماوي والبيولوجي والإشعاعي والنووي بالجيش البريطاني، لشبكة "سكاي نيوز"، إن تقرير الدراسة جاء في الوقت المناسب، مضيفا أن "الخطر الأول الذي نراه في أوكرانيا بالوقت الحالي، هو حادث في محطة زابوريجيا أو لجوء روسيا لاستخدام سلاح نووي تكتيكي".
ولفت إلى أن السيناريو الأول يمكن بالطبع أن ينشر قدرا كبيرا من التلوث الإشعاعي عبر روسيا وأوروبا، ولكنه لن يتسبب في تغير مناخي هائل أو تلف كامل للمحاصيل.
وقال إنه يتوقع أن تلتقط وكالات المخابرات الغربية بسرعة حركة الأسلحة النووية التكتيكية حيث يجب نقلها على منصات إطلاق باستخدام شاحنات كبيرة.
وبيّن جوردون أن "روسيا تعلم أن صواريخ الناتو طويلة المدى يمكن أن تقضي على منصات الإطلاق هذه قبل وقت طويل من إطلاق صواريخها".
وحذرت وكالة المخابرات الدفاعية الأوكرانية من "استفزازات" روسية جديدة في محطة زابوريجيا النووية جنوب أوكرانيا.
ووصف رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، القصف الأخير لأكبر محطة نووية في أوروبا بأنه "خارج عن السيطرة" و "خطير للغاية".
فيديو قد يعجبك: