نظرية المؤامرة بين موسكو وواشنطن.. هل تم تخليق فيروس كورونا في أمريكا؟

زعمت تقارير إعلامية روسية، أن 3 علماء ألمان توصلوا إلى دليل جديد يثبت أن فيروس كورونا مصنوع داخل المعامل.

لكن وسائل الإعلام الروسية لم تحدد الدول التي توجد فيها هذه المعامل المتهمة بتصنيع الفيروس.

وسبق أن نشر الإعلام الروسي تقريرا قبل أسبوع يتهم جامعة بوسطن الأمريكية، بتصنيع سلالة فتاكة من فيروس كورونا.

وربما تتعلق هذه التقارير المتتالية، بالمواجهة الشرسة بين روسيا وأمريكا بسبب الحرب على أوكرانيا.

واعتاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب توجيه الاتهام إلى الصين بالتأكيد على أن فيروس كورونا تسرب من معمل ووهان، غير أن روسيا تحاول توجيه نفس الاتهام إلى الولايات المتحدة.

ونقلت وكالة نوفوستي الروسية، تصريحات لعالم ألماني يدعى فالنتين بروتيل، في حديث لقناة التلفزيون الألمانية "n-tv" قوله "تظهر نتائجنا أن هذا الفيروس مصنّع بنسبة 99.9%، وربما يكون نسخة تم التلاعب بها من فيروس طبيعي".

وأضاف بروتيل أن الأساليب التي استخدمت لصنع فيروس كورونا مشابهة جدا لما تقوم به المختبرات الفيروسية المتخصصة لإنتاج فيروسات اصطناعية.

ويقول بروتيل إنه يستخدم أيضا هذه الأساليب في عمله اليومي، ولكنه يسعى من خلالها لتطوير عقاقير بروتينية "غير ضارة تماما" لعلاج أمراض المناعة الذاتية.

وحسب نوفوستي، فإن العلماء الألمان الثلاثة، وجدوا نوعا من "البصمة" في جينوم "Sars-CoV-2"، وأوضح بروتيل أن هذا نمط يتكرر بانتظام في جينوم الفيروس، وقال إن المختبرات التي تعدل فيروسات الحمض النووي وراثيا مثل فيروس "Sars-CoV-2" تجمع أولا المواد الجينية من لَبِنات بناء الحمض النووي الفردية، وتبقى الأنماط المميزة بالقرب من التقاطعات لهذه "اللبنات الأساسية".

وقارن بروتيل وزملاؤه جينومات الفيروسات الاصطناعية المعروفة والفيروسات الطبيعية، وأوضح أنه في الفيروسات الطبيعية، يتم توزيع مواقع التعرف بشكل عشوائي تماما، بينما في المواقع المصطنعة تظهر دائما بنمط معين، وهذا النمط موجود أيضا في فيروس "Sars-CoV-2"، ولكن ليس في الفيروسات المشابهة.

اقرأ أيضا:

إنهم يلعبون بالنار.. جامعة أمريكية تبتكر سلالة قاتلة من كورونا