إعلان الحرب ضد جوجل وفيسبوك
القاهرة – (مصراوي)
أعلنت مجموعة من تقنيي وادي السيليكون الذين كانوا موظفين سابقين في شركتي فيسبوك وجوجل، عن تشكيل جبهة مضادة للشركات التي ساعدوا في بنائها، وقالوا إن ما يجمعهم هو القلق من الآثار السيئة للشبكات الاجتماعية والهواتف الذكية.
ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أعلن التقنيون عن إنشاء اتحاد من الخبراء المعنيين أطلقوا عليه اسم "مركز التقنية الإنسانية" Center for Humane Technology. وبالتعاون مع مجموعة مراقبة وسائل الإعلام غير الربحية “كومون سينس ميديا”، يخطط الاتحاد أيضًا إلى بذل جهود لمكافحة الإدمان على التقنية وتنفيذ حملة إعلانية في 55 ألف مدرسة عامة في الولايات المتحدة.
تتلقى الحملة التي تحمل عنوان "حقيقة التقنية" تمويلا بمبلغ 7 ملايين دولار من مجموعة "كومون سينس ميديا"، بهدف تثقيف الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين بشأن مخاطر التقنية، بما في ذلك الاكتئاب الذي يمكن أن يصيب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
وشهدت الأشهر ألأخيرة جدلا متزايدا حول تأثير التقنية، على العقول الأصغر سنًا، ففي شهر يناير الماضي، طلب اثنان من كبار المستثمرين في وول ستريت من شركة آبل دراسة للآثار الصحية لمنتجاتها، كما طلبا من الشركة تسهيل الحد من استخدام الأطفال لأجهزة آيفون وآيباد.
ودعا خبراء طب الأطفال والصحة النفسية شركة فيسبوك الأسبوع الماضي إلى التخلي عن خدمة الرسائل التي أدخلتها الشركة للأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 6 سنوات. كما بدأت مجموعات قضايا الأبوة والأمومة دق ناقوس الخطر بشأن "يوتيوب كيدز"، وهي خدمة خاصة من يوتيوب تستهدف الأطفال الصغار ولكنها تتضمن أحيانًا محتوى مثيرًا للقلق.
فيديو قد يعجبك: