تعرف على تقنية غرف قياس الملابس الافتراضية

مع انتشار المتاجر الإلكترونية المتخصصة في بيع الملابس تحاول العديد من التقنية تقريب الفجوة بين عمليات شراء الملابس التقليدية على ارض الواقع وبين الشراء من الإنترنت.

وتمثل غرف قياس الملابس الافتراضية أبرز التقنيات التي تحاول سد تلك الفجوة، لأنها تتيح للمستخدمين معرفة ما إذا كانت الملابس تناسبهم ام لا.

وتعمل تلك التقنية عبر خوارزميات تحلل معلومات مثل السن والجنس والوزن والطول وذلك لتقديم المقاس المناسب للمستخدم ومن ثم استخدامه للشراء من المتاجر الإلكترونية.

ومن تلك التقنيات يظهر برنامج يسمى " ابكلود " الذي يسمح للزبائن بتحديد المقاس الصحيح لطلبه، ويوضح مؤسس البرنامج، المطور الالماني شولتسه :" يجب ان يقدم المتسوق بيانات ديموغرافية مثل السن والجنس والوزن وحجم الجسم، بعد 20 ثانية يقدم ابكلود توصية عن المقاس الذي يجب تجربته ".

وتستخدم العديد من متاجر التجزئة الشهيرة برنامج ابكلود مثل شركة الملابس الرياضية " ذا نورث فيس " .

ويوجد لدى سلسلة محلات ميسي الأمريكية اداة اخرى على موقعها الالكتروني تسمى " جينز فايندر " التي تقوم بنفس الوظيفة  وتتكون من بيانات ديموغرافية مصحوبة بأسئلة عن ذوق الملابس المفضل لدى العميل .

كما انه يوجد ادوات لايجاد المقاس التي تستخدم مراجع ، فيوجد في برنامج " شوفيتر " وهو تطبيق على الهواتف الذكية يقارن الأحذية التي يمتلكها العملاء بالفعل و يجد اخرى مريحة ويرشح ماركات بنفس المقاس .

وتتبع شركة " هيومان سيليوشانز " وسيلة اخرى فتحاكي وسيلتها التي تسمى " فيديا " الملابس بإنتاج صور عن مواد وانماط مختلفة وحتى طيات في الملابس الافتراضية، ويتم تقديم ماسحات ضوئية للجسم مثل " فيديا " من جانب شركتا " بوديميتريكس " و " ستيكو " ولكن تختلف الآراء بشأن مدى كفاءتها في العمل.

وبالرغم من تواجد متاجر الكترونية عربية لبيع الملابس بدأت في اكتساب شهرة في الوطن العربي إلا أن مثل تلك التقنيات مازالت غير متاحة للمستخدم العربي، رغم أن فكرة تقنية غرف القياس الافتراضية لا تختلف كثيراً عن فكرة العاب الموضة المتوافرة على الانترنت للأطفال والبنات الصغار.