مايكل ديل يعيد الاستحواذ على شركته!
12:00 ص
السبت 01 ديسمبر 2012
أعلن مايكل ديل مؤسس شركة صناعة الكمبيوتر الأمريكية ديل ورئيسها التنفيذي اليوم الثلاثاء استعادة السيطرة على الشركة مقابل 4ر24 مليار دولار وتحويلها إلى شركة خاصة.يذكر أن هذه الصفقة ستتيح لديل الذي يشغل حاليا منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة الفرصة لكي يركز على نموذجها الاقتصادي المتعثر دون الحاجة إلى استرضاء المساهمين الذين يبحثون عن مكاسب سريعة. ويسعى ديل إلى تحويل الشركة من مجرد منتج وبائع للكمبيوتر الشخصي إلى مؤسسة شاملة لتقديم خدمات التكنولوجيا للشركات والمؤسسات العامة.سيحصل المساهمون في ديل على 65ر13 دولار للسهم الواحد بزيادة نسبتها 25% عن سعر السهم في 11 كانون ثان/يناير الماضي في البورصة عندما تم الإعلان عن الصفقة لأول مرة حيث كان سعر السهم 88ر10 دولار.يمتلك مايكل ديل حوالي 14% من الأسهم العامة للشركة وسيظل في منصبه الحالي مع المضي قدما في الصفقة. ووفقا للتقارير فإنه سيتسخدم حصته في الشركة البالغ قيمتها حوالي 7ر3 مليار دولار ضمانا للصفقة علاوة على 700 مليون دولار نقدا من شركة استثمار يمتلكها. كما تساهم مايكروسوفت بحوالي ملياري دولار في الصفقة في حين تساهم سيلفر ليك بمليار دولار؛ وستقدم أربعة بنوك قروضا بقيمة 15 مليار دولار لتمويل الصفقة التي يزيد سعرها بحوالي 24% عن سعر السهم في البورصة قبل الإعلان عن الصفقة الشهر الماضي.وقال ديل في بيان صادر عن الشركة “أنا ملتزم باتمام هذه الرحلة وقد وضعت قدرا كبيرا من رأسمالي في هذه المخاطرة إلى جانب شركة الاستثمار العالمية سيلفر ليك”.وأضاف: “نحن ملتزمون بتقديم تجربة غير مسبوقة ومثيرة لإقناعهم بالمضي قدما معنا”.ومن المتوقع اتمام الصفقة خلال الربع الثاني من العام المالي 2014 للشركة.جاءت موافقة مجلس إدارة ديل على الصفقة بناء على توصيات لجنة خاصة.يذكر أن ديل والعديد من منتجي أجهزة الكمبيوتر الشخصي في العالم تعاني من تراجع المبيعات نظرا لظهور أجيال جديدة من الأجهزة مثل الكمبيوتر اللوحي والهواتف الذكية والتي استحوذت على حصة كبيرة من سوق الكمبيوتر الشخصي.كان ديل قد أسس الشركة بالاشتراك مع زميل له عام 1984 في بداية عصر الكمبيوتر الشخصي وتحولت إلى أكبر منتج للكمبيوتر الشخصي في العالم بقيمة سوقية زادت عن 100 مليار دولار في وقت من الأوقات.وتحاول الشركة التي يوجد مقرها في ولاية تكساس الأمريكية تقليل الاعتماد على سوق الكمبيوتر الشخصي لكي تنافس شركات مثل آي.بي.إم وهيوليت باكارد في تقديم الخدمات التكنولوجية العالمية للشركات والمؤسسات العامة.وقد انتقدت هيوليت باكارد على الفور صفقة شركة ديل وقالت إنها ستؤدي إلى مزيد من الغموض بالنسبة للمستهلكين وتحد من قدرة ديل على الاستثمار في منتجات جديدة.
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى:
كيف تساعدك التكنولوجيا على الاحتفال بعيد الحب