إزدياد كبير للجرائم الإلكترونية بالربع الثالث من 2012
10:16 ص
الأربعاء 21 نوفمبر 2012
أكدت شركه “مكافي” الامريكيه المتخصصة في مجال حماية وأمن المعلومات أن انتشار هجمات الجرائم الإلكترونية هو في تزايد على مستوى العالم خلال الربع الثالث من العام الجاري 2012.وأكدت تضاعف الهجمات الضارة على الأجهزة المحمولة مقارنةً بالربع الثاني من العام، وتزايدت معدلات عمليات الاحتيال المالي الإلكتروني عالمياً وذلك وفق أحدث نتائج تقرير التهديدات للربع الثالث الذي أصدرته الشركة اليوم.وقال حامد دياب، المدير الإقليمي لشركة “مكافي” في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن العالم شهد خلال الربع الثالث من العام الجاري زيادةً كبيرة في معدلات انتشار عصابات الاحتيال المالي على مستوى العالم.وكشفت أبحاث مختبرات “مكافي” و”جارديان أناليتك” عن انتشار أعمال القرصنة المتخصصة في الاحتيال المالي خارج أوروبا لتشمل الولايات المتحدة وكولومبيا.وأضاف دياب أن مجرمي الإنترنت قاموا بإعداد أنظمة نقل تلقائي تم استخدامها للهجوم على مؤسسات مالية أوروبية، وتوجيهها لاستهداف مؤسسة مالية كبيرة متعددة الجنسيات في الولايات المتحدة. كما لاحظنا استمرار معدلات انتشار برامج مقرصنة والبرامج الضارة بأجهزة ماك، بالإضافة لتنامي عمليات سرقة كلمات المرور.وأوضح دياب أن التقنيات المستخدمة في الجرائم الإلكترونية شهدت تطورا وتحديثا متواصلاً من مجرمي الإنترنت، الذين يسعون دوماً لاستغلال واكتشاف الثغرات الإلكترونية في الأنظمة العالمية، مشيرا لتجاوز معدلات الاختراق الأمني لقواعد البيانات في عام 2012 الأرقام المسجلة في عام 2011، حيث قام مطورو قواعد البيانات بالكشف والتصحيح السري لما يقارب 100 ثغرة أمنية في قواعد البيانات هذا العام.وكشف تقرير نشر بأحد مواقع شبكه الانترنت الدوليه للمعلومات أن مختبرات “مكافي” رصدت حاليا 100 ألف نموذج لبرامج ضارة جديدة، وهو ما يمثّل متوسط عدد نماذج البرامج الضارة الجديدة لكل يوم، حيث تضاعف عدد البرامج الضارة المتوقعة منذ شهر يناير مما أثر على البنية التحتية للائتمان العالمي.بينما ذكر فينسنت ويفر النائب الأول لرئيس مختبرات “مكافي”، أنه لا يزال من الملاحظ التطور المتزايد لمستوى الهجمات الإلكترونية عالمياً، الأمر يؤكده ما تعكسه الأرقام أن كلا من الجريمة الإلكترونية والاختراق النشط والحرب الإلكترونية في حالة تطور مستمر، وتواصل تهديداتها للجميع بداية بالحكومات والمؤسسات الكبيرة ووصولا للشركات الصغيرة والمستخدمين في المنازل، وذلك لقدرة مجرمي الإنترنت الكبيرة على تحليل سلوكيات الضحايا واستغلال أحدث الأنظمة الأساسية للهجمات وأدوات الكشف عن الثغرات في شن الحملات.وكشف تقرير التهديدات للربع الثالث عن استمرار زيادة معدلات انتشار برامج القرصنة والبرامج الضارة بأجهزة “ماك”، ووجود انتقالات سريعة في بعض فئات البرامج الضارة، بما في ذلك برامج الفدية والملفات الثنائية الموقعة، حيث أشار التقرير لاكتشاف عدة نماذج من برامج الفدية التي تبتز الأموال من الضحايا بزيادة 43 بالمائة إضافية، مما يجعلها أحد مجالات الجريمة الإلكترونية التي تشهد نموا متسارعا.وأوضح التقرير وجود زيادة في عدد “مجموعة” البرامج الضارة عن 100 مليون برنامج، مسجلاً بذلك انخفاضاً طفيفاً في هذا الربع من العام، بينما لا يزال العدد الإجمالي “لمجموعة” البرامج الضارة يزيد عن 100 مليون نموذج، كما هو متوقع.كما أشار التقرير لتضاعف عدد البرامج الضارة التي تستهدف الأجهزة المحمولة تقريباً مقارنة بالربع الماضي، مع استمرار تعرض نظام التشغيل “آندرويد” لأكبر عدد من الهجمات.وأكدت نتائج التقرير ثبات معدّل نمو البرامج الضارة المتخفية التي تعد من أخطر تصنيفات البرامج الضارة، وزيادة معدّل التهديدات عبر الويب بنسبة 20 بالمائة والناتجة من زيادة عناوين المواقع الإلكترونية المشبوهة، حيث توجد نسبة مقدارها 64% تقريباً من عناوين المواقع الإلكترونية المشبوهة التي تم اكتشافها مؤخرًا في أمريكا الشمالية بشكل رئيسي.يذكر أن شركة “مكافي” تقوم بشكل ربع سنوي بإصدار تقرير متكامل حول التهديدات الجديدة، عبر عمل فريق متخصص من خبراء الأبحاث مكون من 500 باحث في 30 دولة حول العالم بشكل مستمر لتحديد المجالات الكاملة من التهديدات في الوقت الفعلي، وتحديد الثغرات الأمنية للتطبيق وتحليل المخاطر وربطها معا، لتمكين المعالجة الفورية وحماية المؤسسات والمستخدمين من البرامج والتهديدات الضارة.(أ ش أ)
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى:
قطر تكثف جهودها للحد من قرصنة البرمجيات