ثلاثة مصريين في المنافسة النهائية لمعرض العلوم العالمي 2012

كشفت شركة جوجل عن أسماء 90 متسابق تأهلوا للمرحلة النهائية من مسابقة معرض العلوم العالمية 2012 التي تشرف على تنظيمها، من بينهم ستة متسابقين من منطقة الشرق الاوسط.وتواجد ثلاثة متسابقين من مصر، أحدهم في الفئة العمرية 15-16 سنة وأثنين في فئة 17-18 سنة، وسيتنافس الثلاثة في أولى تصفيات المرحلة النهائية والتي ستبقى على 15 متسابق فقط.وتقدم المصري عمر عبيه بمشروع في علوم الحاسب الآلي من شأنه تحسين كفاءة البحث الثنائي من خلال تغيير طريقة تنفيذه وهو ينافس في فئة 15-16 سنة.وبينما قدم خليل ابراهيم (18 سنة) مشروع من شأنه جعل الإنترنت أكثر أمانا، في حين عرض المتسابق رضا عبد الله (18 سنة) مشروع يعكس تأثير طرق العلاج المختلفة لقرن آمون (hippocampus) على عملية الإدراك التي تتم في الدماغ البشري لعلاج مرض الزهايمر. وستقوم المرحلة النهائية من المسابقة على التصفيات ثم مرحلة إختيار الفائزين وستتم في المقر الرئيسي لشركة جوجل في كاليفورنيا بالسادس من يوليو المقبل.وستختار لجنة التحكيم التي تتكون من فريق من الخبراء والعلماء المشهورين، فائزاً عن كل فئة عمرية (13، 14، 15، 16، 17، 18) بالإضافة إلى اختيار الفائز بالجائزة الكبرى Scientific American Science in Action award.وفي مسابقة Science in Action التي تقام خلال المعرض العلمي، حلت الطالبة المصرية منة عبد الجواد التي تقيم في المملكة العربية السعودية بالمركز الثاني بعد أن حاز مشروعها لإيجاد وسيلة فعالة لتحلية مياه البحر بإستخدام أنواع مختلفة من التقطير على إعجاب لجنة التحكيم.وعن إنجازات العلماء المصريين الصغار اللذين يمثلون العرب قال وائل الفخراني المدير الإقليمي لجوجل في مصر وشمال أفريقيا أنه فخور بظهور المصريين في المنافسات الدولية بصورة أكبر من أي وقت مضى وخاصة حينما يتم الإشادة بهم وبأفكارهم وأعمالهم وإنجازاتهم.وشدد على أن ظهور تلك الطاقات بهذا الشكل الرائع يعد إحدى الخطوات نحو مستقبل مشرق لمصر، خاصة انهم يقومون بعرض القدرات المصرية أمام بقية العالم.ويعد معرض Google للعلوم مسابقة عالمية وتهدف لتشجيع الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 18 سنة من جميع أنحاء العالم على حب العلم والمعرفة وطرح الأسئلة وإجراء التجارب العلمية.ويقام المؤتمر بشراكة مع المختبر الأوروبي لفيزياء الجسيمات (CERN) ومؤسسة ناشيونال جيوجرافيك، وشركة LEGO لألعاب الأطفال، ومجلة Scientific American التي تحمل الجائزة إسمها.