إعلان

إحتكار "جوجل" قد يعرضها لتسونامي قضائي

12:00 ص الثلاثاء 01 نوفمبر 2011

إحتكار "جوجل" قد يعرضها لتسونامي قضائي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حذرت شركة محرك بحث بريطانية بأن نظيرتها الأميركية جوجل قد تواجه "تسونامي من المتابعات القضائية" إذا لم تغير في نتائج البحث ضمن تسوية تفاوضية.

جاء هذا التحذير على لسان الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "فاوندم"، شيفون راف، وهي شركة محرك بحث بريطانية كانت أول من طالب بتحقيق لمكافحة الاحتكار ضد جوجل من قبل المفوضية الأوروبية.

وحسب راف، فإن غوغل بحاجة إلى تجنب دعاوى قضائية ضخمة من شركات تضررت جراء هيمنتها السابقة، وأضاف أن قسم مكافحة الاحتكار في المفوضية الأوروبية في موقف تفاوضي أقوى بكثير جدا مما قد يدركه الكثيرون، وأن أي شخص يعتقد أن جودل ستفلت من هذه القضية بأضرار سطحية يكاد يكون مخطئا.

وكان جاكوين ألمونيا رئيس قسم مكافحة الاحتكار في المفوضية الأوروبية قد بدأ في نوفمبر 2010 تحقيقا في هيمنة جوجل على نتائج البحث، وبعد سلسلة لقاءات مع الرئيس التنفيذي لجوجل، إيريك شميت، أصدر أمونيا في مايو 2012 إنذارا للشركة أبرز فيه أربعة جوانب شعرت المفوضية بأن جوجل تسيء فيها استغلال هيمنتها ومنحتها أسابيع لترد على هذا الإنذار، وقد فعلت الشركة ذلك في 2 يوليو في آخر يوم من المهلة.

وكانت جوجلل كتبت في يوليو الماضي إلى ألمونيا تعرض عليه عددا من التعديلات لعناصر مختلفة من أعمالها في أوروبا، خاصة تفضيل جوجل على ما يبدو لمنتجاتها الخاصة مثل يوتيوب الذي كانت المفوضية تسعى إلى إيجاد حل له.

وتقول راف إنه إذا لم تتوصل جوجل إلى اتفاق تسوية مع المفوضية الأوروبية -دون اللجوء إلى المحاكم- فسيكون على ألمونيا إجبارها عن طريق المحاكم، وقد يؤدي ذلك إلى "قرار بالتعدي" ما سيترك جوجل مشرعة أمام سيل من الدعاوى القضائية من شركات عدة، بما في ذلك فاوندم وسياو وكذلك منافسها اللدود مايكروسوفت.

وكانت فاوندم زعمت في شكواها في نوفمبر 2009 -وتم تحديثها في فبراير 2010، ثم تبنتها المفوضية أخيرا في نوفمبر/تشرين الثاني 2010- أن جوجل تمنح أفضلية لمنتجاتها الخاصة في نتائج محرك البحث، في حين تدفع بالمنافسين في أسفل صفحات النتائج.

وقد اقترحت راف على جوجل أن تعدل نتائج البحث عن طريق وضع علامات واضحة وبارزة للدلالة على المنتجات الخاصة بها، كما تفعل مع الإعلانات، كما طالبت بأن تعامل خدمات جوجل الأخرى مثل مقارنة الأسعار والبحث عن الطيران ومقارنة الرهن العقاري، والتواصل الاجتماعي على أنها خدمات منفصلة بدلا من اعتبارها "أجوبة" كما تفعل جوجل حاليا.

كما اعتبرت راف أن الآلية التي تستخدمها جوجل لإزالة المواقع المزعجة من نتائج البحث تؤثر على شركات محركات البحث الأخرى مثل شركتها، وأن هذا الأمر يجب منعه، وأكدت أن المفوضية الأوروبية قررت بالفعل أن جوجل كسرت قانون منع الاحتكار بدفع متنجاتها الخاصة على رأس نتائح البحث أمام منافسيها.

وفي المحصلة -تضيف راف- فإن وسائل الانتصاف "من المرجح أن يكون لها تأثير كبير على قوة جوجل، وأن نجاح أو فشل خدمات جوجل الثانوية المذكورة سيعتمد على قدرتها على الابتكار بدلا من التركيز على قدرتها على "اختطاف" حركية الدخول على مواقع منافسيها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان