لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كيف ينظر المراهقون للهواتف الذكية؟!

10:48 ص الأربعاء 22 أغسطس 2012

كيف ينظر المراهقون للهواتف الذكية؟!

أصبح الهاتف المحمول المزود بلوحة مفاتيح بمثابة جهازا تاريخيا، لاسيما بالنسبة للمراهقين.. فإذا كنت تريد أن تتمتع بالاحترام في دائرة معارفك ، فلابد أن تمسك هاتفا محمولا بشاشة تعمل بنظام اللمس ، ويفضل أن يحمل الهاتف شعار شركة أبل.ولكن الآباء الذين يستجيبون لهذه الرغبة سرعان ما سيواجهون مشكلة ارتفاع تكلفة الاستخدام، وبخاصة إذا لم يتحل الأبناء بالمسئولية عند التعامل مع خواص الهاتف الذكي.ويقول بيرند كلوسمان رئيس إدارة تكنولوجيا الاتصالات في مؤسسة بيتكوم الألمانية لصناعة التكنولوجيا إن مكانة الهواتف الذكية مستمرة في الارتفاع بالنسبة لصغار السن موضحا “في الماضي ، كان من المهم للغاية بالنسبة لفتى في الثامنة عشرة من عمره أن يحصل على رخصة قيادة وأن يشترى سيارة، ولكن في الآونة الأخيرة، أصبح المراهقون يتفاخرون بنوعية الهواتف المحمولة التي يحملونها”.وتشير كارين توماس مارتين خبيرة التكنولوجيا اللاسلكية في مركز حماية المستهلك بولاية بادن فورتمبرج الألمانية “هناك بالفعل أطفال بالمرحلة الخامسة من التعليم الأساسي يحملون هواتف أي فون”.وذكر كلوسمان أن الصغار ينظرون إلى الهواتف المحمولة نظرة مختلفة تماما عن نظرة الآباء لها موضحا أن “الهاتف الذكي يشبه كمبيوتر صغير ، وبالتالي فإن وظيفة إجراء المكالمات تتراجع أمام باقي وظائف الهاتف”.وتقول كاثرين كوربر من مركز حماية المستهلك في ولاية ساكسونيا السفلى بألمانيا إن الاهتمام بالهاتف المحمول يبدأ من سن 12 او 13 عاما مضيفة أن “السؤال المطروح هنا: هل من الضروري أن يكون الهاتف الذي يحمله الطفل هاتفا ذكيا؟!”.وتوضح “بمعنى أنه إذا كان الغرض من وجود الهاتف مع الطفل هو متابعته أثناء الذهاب إلى المدرسة أو العودة ، فمن الممكن على الأرجح أداء هذه المهمة باستخدام هاتف تقليدي”.وجدير بالذكر أن تكلفة الهاتف الذكي تتجاوز سعر شرائه حيث أن هناك تكاليف إضافية خفية تظهر عند استخدام خواص الجهاز المختلفة ، حيث توجد رسوم إضافية عند استخدام الهاتف في تحميل الموسيقى أو ملفات الفيديو على سبيل المثال ، ولذلك فإن أفضل نهج للتعامل مع هذه الأجهزة هو إغلاق هذه الوظائف أو الخواص من البداية أو قراءة شروط التعاقد مع شركات الاتصالات بعناية.(د ب أ)

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان