كيف تحقق الاستفادة القصوى من الراوتر المنزلي؟!
03:47 م
الخميس 20 ديسمبر 2012
أصبح الراوتر أو “المُوجّه” من التجهيزات التقنية التي نجحت في غزو الكثير من المنازل في وقتنا الحاضر؛ حيث يتيح هذا الجهاز الصغير لأفراد الأسرة الاتصال بشبكة الإنترنت من جميع أرجاء المنزل. ولا تقتصر مميزات هذا الجهاز السحري على الاتصال بالشبكة العنكبوتية فقط؛ حيث إنه يتيح أيضاً القيام بمهام عديدة، مثل الاتصال اللاسلكي بين اللاب توب والبروجيكتور.ويعتبر الراوتر في الأساس بمثابة مركز التوزيع ونقطة نقل البيانات والوصول إلى شبكة الإنترنت، ويستطيع كذلك القيام بالعديد من الوظائف الأخرى، منها على سبيل المثال حماية المستخدم من سرقة البيانات، إذا تم تحديد إعدادات الأمان لشبكة WLAN اللاسلكية بصورة صحيحة.ومن الأفضل أن يتم استخدام شبكة WLAN اللاسلكية المزودة بتقنية التشفير WPA2، كما أن كلمة المرور يجب أن تكون طويلة وغامضة بقدر الإمكان، ومن الأمور المهمة أيضاً عدم تحديد اسم للشبكة، يمكن أن يشير إلى هوية صاحبها.ويتم إعداد جهاز الراوتر عن طريق قائمة خاصة يتم استدعاؤها عن طريق إدخال عنوان الجهاز في متصفح الإنترنت، وعادة ما يكون هذا العنوان عبارة عن سلسلة من الأرقام مثل «192.168.0.1».زيتمكن المستخدم من العثور على العنوان الدقيق لموديل جهاز الراوتر، عن طريق إدخال الأمر «ipconfig» في سطر الأوامر بنظام تشغيل الويندوز.وبعد ذلك سيظهر عنوان جهاز الراوتر خلف بند «Standardgateway» وبديلاً عن ذلك يمكن للمستخدم الإطلاع على عنوان بروتوكول الإنترنت (IP) في دليل تشغيل جهاز الراوتر، كذلك كلمة المرور الخاصة بالدخول إلى القائمة.وتجدر الإشارة إلى أن جدار الحماية أو ما يُعرف باسم الجدار الناري (Firewall) يكون فعالاً في الوضع الافتراضي لجميع أجهزة الراوتر، حتى بدون إجراء أية تعديلات بالقائمة.ويعمل جدار الحماية على تجاهل جميع حزم البيانات والاستفسارات غير المتوقعة من شبكة الإنترنت، ولا يتم إرسالها إلى الشبكة المحلية (LAN) ، ما يحول دون اختراق قراصنة الكمبيوتر لجهاز الكمبيوتر الخاص بالمستخدم. ولكن قد يكون من الضروري لأغراض معينة، مثل ألعاب الإنترنت، السماح للدخول إلى الشبكة عن طريق جهاز طرفي من الخارج، وحتى لا يضطر المستخدم إلى إيقاف جدار الحماية بشكل كامل، فإنه يمكن فتح منافذ معينة. إحذرويتمكن المستخدم من ضبط هذه الإعدادات في قائمة الراوتر، لكن يتعين عليه أن يتوخى الحرص والحذر أثناء القيام بذلك؛ فإذا قام المستخدم بفتح منافذ خاطئة، فقد يتيح للغرباء عن غير قصد إمكانية اختراق الشبكة المنزلية بمنتهى السهولة.وتزخر أجهزة الرواتر بالوظائف والخدمات الإضافية، التي تتم إتاحتها أيضاً عن طريق قائمة جهاز الراوتر، فعلى سبيل المثال يمكن إنشاء مدخل للزوار يكون مخصصاً للمستخدمين الآخرين الذين لا يرغب مقتني الراوتر في معرفتهم بكلمة المرور الخاصة بشبكة WLAN اللاسلكية. بالإضافة إلى أن أجهزة الراوتر، التي تدعم تقنية VPS اللاسلكية، تتيح إمكانية الاتصال اللاسلكي بين أجهزة اللاب توب والبروجيكتور في غرف المعيشة.وتعمل خدمة السحابة المنزلية (Home Cloud) على إدارة ملفات الموسيقى ومقاطع الفيديو والصور، فضلاً عن أنها تتيح لأي مستخدم إمكانية الوصول إليها من الخارج عبر الإنترنت.وإذا تم تشغيل الراوتر وتوصيله فلن يضطر المستخدم إلى التدخل في إعداداته إلا نادراً، وينصح بوضع جهاز الرواتر في مكان ظاهر يسهل الوصول إليه، حتى يتمكن المستخدم من القيام بأي عملية إعادة ضبط محتملة أو مراقبة لمبات الكنترول المختلفة.التحديث المستمروينصح الخبراء بضرورة تحديث أجهزة الراوتر القديمة بصورة منتظمة، حتى يتمكن المستخدم من توصيلها بالأجهزة الحديثة، فعندما تقوم الشركة بطرح تحديثات للبرامج الثابتة (الفيرموير)، فإن المستخدم يستفيد من التحسينات والوظائف الجديدة. وفي حالة حدوث أخطاء أثناء عمليات التجريب أو إجراء الإعدادات، فغالباً ما يوجد حل لحالات الطوارئ.وإذا قام المستخدم بإجراء الإعدادات بصورة خاطئة، فيمكنه عن طريق زر إعادة الضبط أو عبر موقع ويب خاص من استعادة أوضاع ضبط المصنع مرة أخرى. ومن أكثر المشكلات شيوعاً مع أجهزة الرواتر عدم وجود اتصال بالإنترنت، وفي مثل هذه الحالات ينصح بإيقاف جميع الأجهزة المتصلة بالشبكة المنزلية، بدءاً من الراوتر مروراً بجهاز الكمبيوتر وصولاً إلى كونسول الألعاب ومشغل أسطوانات البلوراي أو التلفاز المزود بخاصية الوصول إلى الإنترنت، وبعد ذلك يتم إعادة تشغيل هذه الأجهزة بالتتابع، بحيث تكون البداية بجهاز الراوتر.(د ب أ) ومحمد نبيل
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى:
«pivothead» نظارات تصور بدقة 1080 بكسل