لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نصائح لإختيار الحاسب اللوحي المناسب لك

03:11 م الإثنين 26 نوفمبر 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث
عادةً ما يقع المستخدم في حيرة من أمره قبل شراء الحاسب اللوحي؛ حيث تتبادر إلى ذهنه مجموعة من الأسئلة المُربكة، مثل هل يُفضل الموديلات المزودة بشاشة مقاس 7 أو 10 بوصة؟ وعما إذا كان يميل إلى اقتناء الحواسب اللوحية العاملة بنظام جوجل أندرويد أو نظام آبل iOS، بالإضافة إلى انضمام نظامي ويندو 8 وويندوز RT كأنظمة تشغيل للحواسب اللوحية حالياً.وتزخر أسواق الإلكترونيات حالياً بباقة متنوعة من الحواسب اللوحية التي تلبي احتياجات كل مستخدم، وهو الامر الذي يزيد من حيرة كل من يرغب في إقتناء حاسب لوحي.وتلك مجموعة من النصائح التي تساعدك على اتخاذ قرارك حول “أي حاسب لوحي مناسب لك؟!”…نظام التشغيلوفي البداية يتعين على المستخدم تحديد نوع نظام التشغيل الذي يرغب في استعماله. وينصح ميشيل فولف خبير الحواسب اللوحية في هيئة اختبار السلع والمنتجات بالعاصمة الألمانية برلين، المستخدمين قليلي الخبرة التقنية باستعمال نظام آبل iOS؛ نظراً لبساطة وسهولة واجهة المستخدم، بينما يُفضل استعمال نظام جوجل أندرويد عندما يرغب المستخدم في الاستمتاع بمرونة أكبر، أو مواءمة الجهاز بما يتناسب مع احتياجاته.وأضاف الخبير الألماني :”هناك حواسب لوحية كثيرة بنظام أندرويد تتوافر بتكلفة أقل بوضوح من جهاز آبل مع وجود نفس التجهيزات التقنية”.ويرى كريستيان فولبيرت من مجلة «c’t» المتخصصة في الكمبيوتر والصادرة بمدينة هانوفر الألمانية، أن كلاً من نظام جوجل أندرويد ومايكروسوفت ويندوز الجديد على نفس الدرجة من سهولة الاستخدام، فبعد فترة من الوقت يتمكن المستخدم من استعمال هذه الأنظمة بسهولة بالغة.ولكن الحاسب اللوحي بنظام ويندوز 8 الجديد يكون قادراً على الأرجح، كي يحل محل أجهزة اللاب توب التقليدية، ويقول فولبيرت :”مع نظام ويندوز 8 يتمكن المستخدم من تثبيت جميع البرامج والتطبيقات التي يحتاج إليها”، في حين أن نسخة ويندوز RT تشتمل على عدد محدود للغاية من التطبيقات والبرامج المخصصة للإصدار RT.وتتمثل الميزة الأساسية للحواسب اللوحية المزودة بنظام ويندوز 8 الجديد في قواعد الإرساء أو لوحات المفاتيح التي عادةً ما تكون مزودة ببطارية إضافية.وأغلب هذه الموديلات تكون مجهزة بمفصلة، بحيث تتيح إمكانية تحويل أي حاسب لوحي إلى جهاز لاب توب عملي، ويقول فولبيرت :”هذا هو الاختلاف بينها وبين أجهزة آبل iOS أو جوجل أندرويد“، التي لا يمكن توصيلها بلوحة المفاتيح المُدمجة في الأغطية الواقية إلا عن طريق تقنية البلوتوث أو منفذ USB.مقاس الشاشةوأوضحت بوابة الاتصالات «Teltarif.de» الألمانية أن المستخدم في أغلب الأحيان لا يحتاج إلى الكتابة كثيراً على الحواسب اللوحية. وباستثناء أجهزة الويندوز المزودة بشاشة مقاس 12 بوصة، فإن موديلات الحواسب اللوحية الأكثر انتشاراً هي الأجهزة المزودة بشاشة مقاس 7 و 10 بوصة.وأضاف الموقع الإلكتروني الألماني أن الحواسب اللوحية بشاشة مقاس 10 بوصة تمتاز براحة وسهولة الاستعمال عند تصفح مواقع الويب على الأريكة في غرفة المعيشة، بينما الموديلات ذات شاشة مقاس 7 بوصة تكون مناسبة أكثر للاستخدام أثناء التنقل والتجول.وتأتي الحواسب اللوحية بوزن خفيف للغاية في أغلب الأحيان، ولكن الخبير الألماني فولبيرت يقول :”هناك بعض الموديلات تكون ثقيلة الوزن، بحيث إنها تكون غير مريحة أثناء الاستعمال”.وعادة ما يبلغ وزن الجهاز المزود بشاشة 7 بوصة حوالي 350 جراماً، ويتوافر الحاسب اللوحي بشاشة مقاس 10 بوزن 600 جرام في المتوسط.شحن البطاريةوتوجد هناك اختلافات كبيرة بين الموديلات المختلفة المتوافرة في الأسواق من حيث فترة تشغيل البطارية، التي قد تمتد من ثلاث إلى عشر ساعات. وينصح الخبير الألماني فولبير بأنه يتعين على المستخدم الاطلاع على نتائج الاختبارات التي يتم إجراؤها على الأجهزة المختلفة قبل اتخاذ قرار الشراء. وأضاف :”تتوافر في جميع أنظمة التشغيل موديلات مزودة ببطاريات تدوم لفترة طويلة، لدرجة أن جهاز آي بياد الشهير لا يحتل الصدارة بمفرده دائماً”.ويؤكد الخبراء على أن ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) أو وحدة المعالجة المركزية (CPU) لا تُعد مؤشرات واضحة على جودة الحواسب اللوحية، ويقول فولبيرت :”الأمر هنا لا يتعلق بمدى البيانات الواردة في نشرة المواصفات الفنية، لكنه يعتمد على مدى نجاح الشركة في الموازنة بشكل صحيح بين المكونات الصلبة (الهاردوير) والبرامج (السوفت وير)، والمهم في الموضوع أن يتم استخدام الجهاز بسلاسة”.وعلى عكس فترة تشغيل البطارية يمكن للمستخدم التحقق من مدى جودة الشاشة وطريقة عرض الألوان في المتجر قبل شراء الحاسب اللوحي. وأضاف الخبير الألماني فولبيرت :”عندما يحمل المستخدم الجهاز في يديه يتبين له على الفور ما إذا كانت الشاشة تعرض الألوان بطريقة صحيحة، وهو ما ينطبق أيضاً على درجة السطوع وزاوية الرؤية”.وفي حين يعمل الحاسب اللوحي جوجل نيكسوس بالإصدار الكامل من نظام أندرويد بتكلفة مرتفعة، تهدف بعض الشركات الأخرى إلى مخاطبة العملاء بأجهزة منخفضة التكلفة، وعلى الرغم من أن نظام تشغيل الحواسب اللوحية كيندل فاير يعتمد على نظام جوجل أندرويد، إلا أنه نظام مغلق ومصمم خصيصاً لخدمات شركة أمازون الأمريكية”.سعة الذاكرةومن يشعر بأن ذاكرة الحاسب اللوحي المرغوب غير كافية، فينبغي عليه مراعاة وجود فتحة لبطاقة الذاكرة SD، حتى يتمكن من زيادة السعة التخزينية. وأضاف الخبير الألماني فولف أن جهاز آبل الشهير لا يشتمل على فتحة لبطاقة الذاكرة SD، كما أن بعض الموديلات المزودة بنظام جوجل أندرويد ليس بها فتحة لبطاقات الذاكرة. وقد يحدث مع بعض الموديلات العاملة بنظام جوجل أندرويد أن يتم تثبيت التطبيقات على الذاكرة الداخلية للجهاز فقط، وليس على بطاقة الذاكرة SD.وهناك بعض الحواسب اللوحية لا تدعم منافذ USB أو HDMI المعيارية، لكنها تشتمل على منافذ توصيل خاصة بها، وعندئذ يكون هناك كابل خاص مرفق بها لإجراء عمليات الشحن أو التوصيل بجهاز الكمبيوتر. وفي مثل هذه الحالات يتعين على المستخدم شراء كابل مهايئ لمخرج الفيديو HDMI بشكل إضافي. وعندما يرغب المستخدم في استعمال وسيط تخزين USB، فيتعين عليه أن يكون الحاسب اللوحي مزوداً بمنفذ Host-USB.وبخلاف شبكة WLAN اللاسلكية فإن تقنية UMTS لم تصبح من التجهيزات القياسية بالحواسب اللوحية. ويعلل الخبير الألماني فولف ذلك بقوله :”مودم UMTS يمكن أن يكون من التجهيزات العملية للغاية، لكنه ليس ضروري لكل المستخدمين”، حيث يمكن الاعتماد على الهاتف الذكي كنقطة للوصول إلى شبكة الإنترنت عند الرغبة في تصفح مواقع الويب أثناء التنقل والتجول. وتتيح تقنية UMTS العديد من المزايا العملية للمستخدمين، الذين يستخدمون الإنترنت بكثرة، إلا أن الأمر لا يخلو من تكبد المزيد من النفقات.(د ب أ) ومحرر التكنولوجي

فيديو قد يعجبك: