إعلان

في عيد الحب.. كيف يحتفل مواليد الألفينات VS الجيل القديم؟

06:25 م الإثنين 14 فبراير 2022

أرشيفية- عيد الحب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- مروة محي الدين:

على مدار الأعوام الماضية اختلفت رؤية الأجيال لعيد الحب، كما اختلفت طرق الاحتفاء به، ربما عامل الزمن بين الأجيال القديمة والألفينات جعلت لكل منهما أسلوبه الخاص في التعبير عن الحب لكنهما تقابلا في مضمونه ومعناه لكل منهما.

لم تعرف هناء عباس عيد الحب سوى بعد الزواج، حينما قابلت الشريك المناسب لاستكمال حياتهما سويًا، قبل ذلك لم تبال بالمناسبة التي توافق اليوم 14 من شهر فبراير؛ وتخصص طقوس معينة للاحتفاء لأن جيلها آنذاك "مكانش بيجيب سيرة عيد الحب".

قضت السيدة الخمسينية أوقاتًا سعيدة مع زوجها قبل رحيله منذ أربع سنوات، جمعتها به مواقف أظهرت مدى حبه لها على مدار 21 عامًا من زواجهما، دائمًا كانت تعتقد أن الحبيبين بإمكانهم تبادل الحب "في أي وقت" ليس بالضرورة يومًا وحيدًا في العام.

"اعبر بالكلمة الحلوة افرح حد لو ممعييش اجيب هدية، مش لازم قيمتها في تمنها اجيب ولو حاجة بسيطة أبقى عارفة إنه طلب ده وجاب سيرتها في وقت يحس أنا فاكراه"، بهذه الكلمات تصف هناء لمصراوي أن الحب لا يُقاس بقيمة الهدية المادية، وهذا ما كان يفعله زوجها "جوزي الله يرحمه كان بيبقى عارف بحب إيه الاقيه جايبلي الحاجة أنا طلبتها في وقت مكانش معاه بعد فترة، دي بتفرحني جدا".

منذ الثانوية العامة اعتادت هبة جمال صاحبة الـ 20 عامًا من القاهرة أن تحتفي بالمناسبة مع صديقاتها بتبادل الورود الحمراء والشوكولاتة، تتذكر الشابة موقف إهداء شقيقها الصغير وردة لها في عيد الحب الماضي "خدي عشان أنا بحبك يا هبة لونها أحمر عشانك". رغم سنه الذي لا يتجاوز 6 سنوات يدرك الصغير أن الورد رمزا للحب "جيلنا عموما والأجيال الأصغر بيعبروا بصور أوسع وأكتر من زمان ودا طبيعي في ظل وجود انفتاح أكتر".

في كل مناسبة عيد الحب يخرج يوسف قادر صاحب الـ 23 ربيعًا من الهرم للتنزه بمفرده "بروح أعزم نفسي على الأكل بعد الشغل وأحلي بعديها ده احتفال ويوم مختلف". يرى يوسف أن حب النفس مهمًا "أنا أحسن حد بيحبني وعشان أتبسط جبتلي الحاجات دي" كما أن الحب بالنسبة له ليس قاصرًا على الحبيبين فحسب "في حب للأسرة للعيلة".

لم تسمع أميمة أحمد منذ ولادتها كلمة الفلانتين المتداولة الآن بين الشباب "كان في عيد الحب معرفش إيه الفلانتين"، وتحكي لمصراوي أن الاحتفال بالمناسبة كان قاصرًا على المخطوبين حيث يتبادلون الهدايا ممثلة في "دباديب قلوب حمراء".

استعادت أميمة صاحبة الـ 52 عامًا القاطنة بالقليوبية أيام خطبتها حينما كانت تنتظر عيد الحب بلهفة لاستقبال هدية خطيبها آنذاك التي كانت تسعدها بشدة قبل الزواج "كان فاكر دايما" أن يقتني لها هدية مخصصة لذلك اليوم.

ربما اختلفت طرق الاحتفال بين الأجيال ولكن يظل الحب في وجهات نظرهم في المبادرة بالأفعال والمواقف ليس بالأقوال فحسب فيما لكل شخص طريقة تناسبه للتعبير عنه حبه كما اتفق هناء وهبة من جيلين مختلفين.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان