أصل حكاية أقلام الغش| بروفيسورة إسبانية ترتب أدراجها على تويتر

في الأيام الماضية انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لأقلام زرقاء محفورًا عليها حروفًا باللغة الإسبانية، أشيع أنها لطالب تم ضبطه يغش بطريقة مبتكرة للغاية.. ولكن ما هو أصل القصة؟

في الخامس من أكتوبر الماضي نشرت، يولاندا دي لوتشي، أستاذة القانون في جمعة ملقا الإسبانية، تغريدة على موقع تويتر، تقول فيها "أثناء ترتيب مكتبي وجدت بقايا تلك الأقلام، التي صادرناها من طالب قبل بضعة سنوات في امتحان قانون الإجراءات الجنائية.. الغش لم يعد كما كان من قبل".

Haciendo orden en mi despacho he encontrado esta reliquia universitaria que confiscamos a un alumno hace unos años: el derecho procesal penal en bolis bic. Que arte! #laschuletasnosoncomoantes pic.twitter.com/3J4LMn0RQF

— Yolanda De Lucchi (@procesaleando) October 5, 2022

بالبحث على موقع tineye المتخصص في تحديد مواعيد نشر الصور، وجدنا أن الصحف الإسبانية كانت أول من تداولت تلك الصور، حيث نشر موقع جريدة El Mundo التي تعد ثاني أكبر صحيفة يومية مطبوعة، ذلك الخبر، بعنوان "بقايا الجامعة" للبروفيسورة: 11 قلمًا من أقلام BIC تسجل منهج قانون الإجراءات بالكامل".

وبعدها نشر موقع جريدة La Vanguardia الإسبانية، خبرًا بعنوان "التقنية الميتافيرسية لعمل شرائح في أقلام بيك التي اجتاحت الشبكات"، والتي أعادت الأستاذة الجامعية نشره على صفحتها، وعلقت مازحة "لقد حصلت على لحظة مجدي في الميتافيرس".

فيما نشر لأول مرة باللغة الإنجليزية على الموقع الإلكتروني لجريدة الديلي ميل، في الثالث عشر من أكتوبر الماضي، بعنوان "طريقة الغش القابلة لإعادة الاستخدام بالحبر! قام طالب قانون إسباني بحفر إجابات أسئلة الامتحان على أقلامه".

على المنشور نفسه إدعى أحد الحسابات الذي يحمل اسم "جونزو"، أنه صديق صاحب الأقلام قائلًا: "مرحبا يولاندا. أعرف جيدًا صاحب هذا العمل الرائع. في الواقع بدون الكشف عن إسمه، أن أريكم المزيد مما لا يزال يحتفظ به في المنزل"، مشاركًا المزيد من صور تلك الأقلام.

وكشف أيضًا عن الحيلة الذي قام بها الطالب لحفر تلك الكلمات بسهولة على تلك الأقلام، قائلًا: "كانت التقنية التي استخدمها الفنان، الذي أخبرني بها بنفسه، هي استبدال سن القلم الرصاص بإبرة، مما يسهل استخدامها كقلم وحفر المنهج".