لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

المصرية الفائزة بجائزة الإيمي لـ "مصراوي": عملي القادم عن ملوك مصر القديمة

06:09 م الأربعاء 21 يوليو 2021

مهندسة الديكور منى مكاوي

كتبت-هبة خميس:

فازت مهندسة الديكور المصرية "منى مكاوي" على جائزة الcapital Emmy الأمريكية لأفضل فيلم وثائقي تاريخي بعنوان "oversight"ويدور الفيلم في السبعينات عن فشل الإدارات الحكومية الأمريكية في التواصل وانتشار الفساد وعدم نجاح الرعاية الصحية والأطفال ويحكي الفيلم دور مكتب المفتش العام بولاية واشنطن وكيف نجح في تخطي كل تلك المشاكل وحلها.

والcapital Emmy هي جوائز للانتاج التلفزيوني في عدة مجالات في صناعة التليفزيون، تتضمن الجوائز برامج الترفيه والرياضة والوثائقيات وجرى الإعلان عنها منذ أسابيع قليلة وسط تطبيق إجراءات احترازية نظرا لتفشي فيروس كورونا المستجد.

صورة 1

وتواصل مصراوي مع "مكاوي" عبر الإنترنت للحديث عن تجربتها في مجال السينما وعن كواليس صناعة فيلمها الفائز وعن تجربتها في أمريكا عقب انتقالها من القاهرة فضلا عن دور والدها الروحي الفنان الكبير صلاح مرعي في مسيرتها فيما تكشف لنا مشاريعها القادمة.
حكاية "مكاوي" بدأت منذ تخرجها من معهد السينما حيث عملت كمهندسة ديكور مستقلة في عمر الثانية والعشرين "كنت بحس إني ببني حاجة من لاشيء و إزاي أوصل لأدق التفاصيل في شغلي مع الفريق والإشادة بشغلي من الفريق كان بيسعدني جدًا" كما تقول لمصراوي.

صورة 2

عملت "مكاوي" مع مهندس الديكور المخضرم "صلاح مرعي" الذي عاملها كإبنة له في المجال وتلقت منه الكثير من الخبرات لتبدأ مسيرتها بقوة في عدد من الأفلام المصرية من بينها "زهايمر" و"تيتة رهيبة" ومسلسل "زي الورد" تعاونت حينذاك مع عدد من المخرجين المميزين مثل عمرو عرفة وسامح عبدالعزيز.

رغبتها في خوض تجربة جديدة دفعت الشابة المصرية إلى السفر لأمريكا بعد حصولها على منحة المتميزين وأصحاب الأعمال النادرة عقب انتهاء دراستها في معهد السينما"قررت إني عايزة أتعلم أكتر وأساف، كلنا بنفضل في المجال دة نسمع عن الناس بره بيعملوا إيه وإزاي بيطلعوا شغل الناس كلها بتتكلم عنه، ودة اللي خلاني مش عارفة أكتفي بشغلي هنا و سافرت أتعلم في جامعة نيويورك".

لم تكن الخطو سهلة واجهت بالتأكيد الكثير من التحديات لكنها لم تستسلم، كانت تسعى دائما لتقديم أفضل شيء من أجل الفن، شاركت في العديد من الأعمال من بينها "oversight" الذي لاقى نجاحا جيدا "لما عرفت خبر فوز الفيلم حسيت بفخر كبير، كإن لأول مرة في حياتي ربنا يعوضني عن سنين تعبي في شغلي ومجهودي، وحسيت إنها بداية ودافع اني أكمل وأصدق حلمي ".

صورة 4

تحب "مكاوي" التاريخ وكان الفيلم فرصة جيدة للتركيز على فترة السبعينات لتبرز كيف تخطت الإدارة الأمريكية وقتها مشاكل مثل الفشل و الفساد، كما تحاول التعرض لمشاكل المهاجرين وهو ما منحها القدر على خوض تجارب مشابهة "بشتغل حاليا على مجموعة أفلام قصيرة عن وضع المهاجرين في أمريكا وعن الخطر الاقتصادي اللي العالم عايش فيه بعد التأثير السلبي لجائحة كورونا" فيما تستعد لأعمال متعلقة بمصر "بركز على مشاريع تخص تاريخ مصر القديم و أبرز الملوك في مصر القديمة".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان