إعلان

"العاشرة ممكن".. غاب الزمالك وحضر "التحفيل"

06:17 م السبت 17 يوليو 2021

القاضية ممكن

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد زكريا:

جمهور الكرة على موعد مع مباراة هامة، الأهلي يلاقي كايزر تشيفز الجنوب إفريقي في نهائي دوري أبطال أفريقيا، والفوز يعني نجمة عاشرة للنادي الأحمر في مصر، إنجاز كبير يستعد له جماهيره بشكل خاص، وأيضا جماهير منافسه التقليدي الزمالك.

تلك المباراة ليست عادية بالنسبة لإيهاب هيكل، الشاب من محبي الكرة في كل مكان، والمتعصبين لتشجيع الأهلي، لذا تكون مثل تلك المباريات متنفسا لمتعة خاصة، ليس فقط للإثارة التي سيكون على موعد معها مع دقائق اللقاء، لكن أيضا لما يتمناه بعدها من احتفالات بالكأس العاشرة في تاريخ الأهلي، وينوي أن يشارك فيها على طريقته الخاصة.

هيكل من هواة مشاهدة مباريات كرة القدم على المقاهي، ويفضل واحد بحي المطرية الشعبي الذي يسكنه منذ ولادته، ولا ينوي أن يغير عادته في تلك الليلة على أهميتها، لكنه يتوقع أن تحظى بأجواء مغايرة استعد لها بشكل مختلف، يقول صاحب الـ29 عاما: "هرجع من الشغل على الساعة 5، هتغدا في البيت والبس تي شيرت الأهلي، وانزل القهوة أحجز مكان من بدري، عشان ماتش زي ده مبتلاقيش كرسي فاضي من قبل الماتش بساعة".

هيكل لن يكتف بكرسي لنفسه، لكن ينوي الحجز لأصدقائه، ومنهم زمالكاوية، "ماتش زي ده غير، وميحلاش إلا مع الفرجة مع زمالكاوية، عشان التحفيل بقى" يقول ضاحكا، اعتاد الشاب على ذلك مع كل المباريات الهامة، يجد أن الفرجة مع الأصدقاء لها طعما خاصا، وإن كانوا من مشجعي الزمالك يتذوق متعة أكبر، حتى ولو كان الزمالك طرفا في المباراة، كما كانت الأجواء العام الماضي، عندما التقى الأهلي والزمالك في النهائي الأفريقي، وخطف الأهلي الفوز في المباراة وهيكل الفرحة على المقهى.

محمود أسامة يشجع الزمالك، لكن تلك المباراة تحظى باهتمام خاص من جانبه، يستعد لمشاهدتها، وتشجيع الفريق الجنوب أفريقي، ومنطقه: "الأهلي لو فاز النهاردة بالبطولة الفارق بينا وبينهم هيزيد جدا، وفي المطلق أنا مش بشجع الأهلي في أي مباراة، مهما كان مين المنافس بتاعه، وده الطبيعي في الكرة في أي مكان في العالم، مفيش حاجة اسمها تشجع منافسك عشان من بلدك لو بيلاعب فريق من بلد تاني في أي حتة في الدنيا.. هي دي الكرة وده اللي بيخليها ممتعة".

ينوي أسامة مشاهدة المباراة على المقهى، رغم ما يحمله الأمر من صعوبات أحيانا، يقول: "في ماتشات زي دي بتكون الأجواء سخنة جدا ومتوترة، وأنا مبقدرش امسك نفسي؛ يعني لو الأهلي دخل فيه جون هقوم لا إرادي واحتفل، وأحيانا ده بيضايق الأهلاوية على القهوة، وممكن تقوم خناقة".

ينوي مصطفى فتحي مشاهدة المباراة في المنزل، الشاب من مشجعي الزمالك المتعصبين، رغم ذلك يتوقع فوز الأهلي بالبطولة، ولذلك لا ينوي مغادرة المنزل في ذلك المساء: "هتلاقي الأهلاوية بيحتفلوا في الشارع وبيحفلوا، ودي أجواء سخيفة بالنسبة لي"، لكن رغم أنه يتوقع فوز الأهلي يتمنى أن يُهزم.

رغم حظوظ الأهلي الأعلى للفوز بالبطولة في رأي كامل مصطفى، لا يعتقد أن أمر المباراة محسوم سلفا، على العكس يخيفه ثقة "الأهلاوية" الزائدة، وهو من مشجعي النادي الأحمر، وفي اعتقاده أن الكرة لا تعرف غير الأداء في الملعب، والاستهانة يعني الخسارة كما اعتاد في عالم الساحرة المستديرة.

ينوي مصطفى مشاهدة المباراة في المنزل، هو واحد من المتعصبين للأهلي، والتواجد في أي مكان في لحظات عصيبة بمباراة كهذه ربما تجلب عليه المتاعب، يقول: "الفرجة على القهوة أحيانا بيبقى فيها استفزاز مبقدرش اتحمله، زي أن الأهلي يدخل في جون وتلاقي زملكاوي قاعد وسطينا بيحفل، ممكن تلاقي نفسك بتمسك فيه غصب عنك"، ويعلم أن هذا السلوك خاطئ ويحاول اجتنابه، لكنه ينوي النزول إلى الشارع عقب المباراة والاحتفال بالفوز إذ تحقق إلى جانب الجماهير، وربما يتجه إلى أي تجمع "أهلاوي" كبير في أي مكان للاحتفال في المساء.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان