لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

عائلة كابتن فولي.. كيف فاز "الأهلي" بماراثون الجونة؟

11:15 ص الجمعة 05 نوفمبر 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد الليثي ومحمد زكريا:
تصوير- علاء أحمد:

وسط ٨٠٠ شخص من ٣٧ دولة، كان كابتن فولي الأسعد حظا في هذا اليوم؛ وقف الكابتن مصطفى فولي عند خط نهاية "نصف ماراثون الجونة"، مطمئنا إلى فوز لاعبيه الأربعة بالسباق، وهو ما كان.

مسابقة "نصف ماراثون الجونة"، تستضيفها مدينة الجونة، إحدى مدن شركة أوراسكوم للتنمية بمحافظة البحر الاحمر، وتنظمها شركة تراي فاكتوري، الفاعلة في مجال إدارة الفعاليات الرياضية في مصر، وتحت رعاية وإشراف وزارة الشباب والرياضة، وإشراف الاتحاد المصري لألعاب القوى.

كابتن فولي، هو أحد مدربي النادي الأهلي في رياضة ألعاب القوى، حصد ١٠ بطولات دولية، أبرزها بطولة الألعاب العربية ٤٢ كلم، ويشرف على تدريب مجموعة من لاعبين متوسط أعمارهم ٢١ عاما، اصطحب منهم ٤ محترفين للمشاركة في ماراثون الجونة، وهو ترفيهي لغير المحترفين، بهدف تدريبهم على مسابقات رسمية ودولية.

يشارك في "نصف ماراثون الجونة" أكثر من ٨٠٠ متسابقا، من ٣٧ دولة مختلفة، في الفئة العمرية من ٥ إلى ٧٠ عاما.

رغم أنها بهدف الترفيه، وجد محمد إبراهيم، ٢٢ عاما، ويلعب في النادي الأهلي، صعوبة في الفوز، بمسابقة ٢١ كلم، لكنه فاز بالمركز الأول على كل حال.

منذ ٨ أشهر، يستعد إبراهيم لذلك الماراثون، لم يركض مسافة بطول هذه من قبل، فكانت مهمة بالنسبة له استعدادا لبطولة الجمهورية، ويرى أنه استفاد كثيرا.

يأتي "نصف ماراثون الجونة" تماشيا مع استراتيجية شركة أوراسكوم للتنمية، التي تهدف إلى استضافة العديد من الفعاليات والمسابقات الرياضية، لتشجيع السياحة الرياضية، بالإضافة الي تشجيع الدور التنموي والمجتمعي الذي يجعل من مدن أوراسكوم للتنمية منارة للفن والثقافة والرياضة في الشرق الأوسط، بحسب عمر الحمامصي المدير التنفيذي لشركة أوراسكوم للتنمية.

سلمى دسوقي، ٢٢ عاما، فازت أيضا في الماراثون، مسافة ١٠ آلاف متر سيدات.

سلمى ليست من لاعبي النادي الأهلي، بل لاعبة في نادي أصحاب الجياد السكندري، لكن تتمرن تحت يد الكابتن فولي، فهو مدرب ألعاب القوى هناك.

علمت سلمى عن البطولة قبل أسبوعين، وهي من محرم بك في الإسكندرية، وتشارك في مسابقات الجري منذ ٤ سنوات، وحاصلة على بطولة الجمهورية مسافة ٨٠٠ متر.

كان الجري لعشرة آلاف متر غير معتادا على سلمى، لكنها فازت لسهولة التنافس مع هواة، وكانت تتوقع الفوز.

عبدالله عادل الذي فاز في الماراثوان مسافة ١٠ آلاف كلم رجال، هو الآخر يتدرب تحت يد الكابتن فولي.

عبدالله، صاحب ال٢٥ عاما، خريج كلية تربية رياضية في القاهرة، شارك في مسابقات للجري في العاصمة، لكن كانت المرة الاولى له في الجونة، الشاب لم يزر المدينة السياحية من قبل، وعندما وصل فاز في الماراثون.

فاز عبدالله بالمركز الأول على مستوى الجمهورية مسافة ٥ كلم، ويقول إن الجري أكثر ما يحبه في الحياة.

لم يكن نور الدين بكر غير لاعب كرة قدم في نادي سموحة، وهو من الإسكندرية، حتى أصيب بتمزق في الضمة من الدرجة الأولى، فاتجه إلى رياضة الجري وألعاب القوى، وفاز في الجونة بالمركز الأول مسافة ٥ كم.

كان هذا الماراثون الأول لنور، ولم يكن صعبا عليه، يقول إنه يتمرن باستمرار، ويرجع الفضل في ذلك لمدربه كابتن فولي.

يعتقد كابتن فولي أن ألعاب القوى لا تحظى بالاهتمام الكافي، وفي حال كان في يده قرار سيكون عليه الاهتمام بإعداد المعسكرات القوية للاعبي الأندية المصرية المحترفين.

بعدما اقتنص اللاعبون الأربعة الجوائز الأولى كان الماراثون لا يزال في قمته بحكم الهواة المشاركين وذويهم ولحظات النشوة التي تخلقها الرياضة في الأجواء.

فيديو قد يعجبك: