في المغرب.. حكاية مهندس ديكور أحضر البحر إلى بيته؟
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتبت- هبة خميس:
وفرة الوقت والتواجد الدائم بالمنزل اختبرناها مطولاً في فترات الحظر بسبب انتشار كوفيد 19، أبدع البعض وتعلم آخرون أشياء جديدة، في مدينة طنجة بالمغرب التي تسمى مالديف المتوسط لم يكن الوضع غريباً ففرض حجر صحي على المدينة منذ مارس الماضي بسبب زيادة معدلات العدوى وأغلقت المحال و الأعمال.
ربما لم يكن الإغلاق العام هو ما عانى منه "عز الدين مرصو" مهندس الديكور، لكنه ومع قدوم الصيف بدرجات الحرارة العالية افتقد "مرصو" الشاطيء والبحر كثيراً.
"كان صعب عليا أني لا أتوجه للشاطيء هذا فقررت أني أعمل المسبح، وقت ما الناس عرفت اني هقوم بعمل مسبح قالوا أما تمنع الطنجاوي من البحر يجيب البحر للبيت".
المنزل الجديد الذي انتقل إليه "مرصو" كان فيه مرحلة البناء لكن المميز به هو إطلالته على المدينة الساحلية، وبالمنزل أكتر من سطح لذا فكر "مرصو" في استغلال الأسطح للتجريب عليها في عمله، ففي رمضان استغل أحد الأسطح لصنع ديكور كامل لشهر رمضان لأنه كان أول رمضان يمر على أسرته بتلك الصعوبة في الحظر ودون صلاة.
"أحب اختار الديكور الراقي والبسيط لكن لا يكون مكلف لأنه كتير مصممين بيكلفوا التصميم أغلى من البيت نفسه".
كل سطح في البيت هو مساحة خاصة لـ"عز الدين" فواحد من الأسطح يحتوي على جلسة صغيرة شبيهة بأجواء اليونان، وسطح آخر يشبه غرف الفنادق المريحة وسطح ثالث يحتوي على مسبح.
بالرغم من تعليق أصدقاؤه والناس على بناء المسبح، بسبب التكلفة العالية لم تحبطه تلك الأفكار فهو يختار الخامات الرخيصة والفعالة، والتي تضمن صمود التصميم لكنه لم يكن مكلفاً فالمسبح والجلسة الفاخرة بالإضاءة لم تكلفه الكثير فهو يعتمد البساطة في أسلوبه.
و رغم أن الحظر مازال مستمراً في مدينة طنجة والشواطيء مغلقة لكن "عز الدين" يفضل النظر للأمور بإيجابية ليتغلب على الصعوبات التي تواجهه في حياته.
"العالم مشغول دائماً و في صراع، فالأفضل انه الشباب يبتعدوا ويتذوقوا الفنون والإبداع و يخرجوا موهبتهم لأنه هذا هو الأفضل لهم".
فيديو قد يعجبك: