من عمرو دياب لأغاني السمسمية.. فلاشة "محمد مزيكا" تجوب الانتخابات
كتبت- شروق غنيم:
منذ 14 عامًا انغمس محمد مزيكا في مجال الأفراح، صار المسئول عن إعداد قائمة الأغاني المرتقب تشغيلها في المناسبات المختلفة، قبلها بأيام يعكف الشاب العشريني على اختيار الأغاني بعناية، يحاول كسر رتابة التكرار بتغيير أماكنهم في "الفلاشة"، غير أنه قبل أربعة أعوام دخل عالم جديد.
على أبواب إحدى اللجان الانتخابية في غرب القاهرة، جلس محمد مزيكا، أمس الثلاثاء، يُشرف على تتابع الأغاني المنهدر من سماعة وحيدة، بينما يحاول من آن لآخر تغيير ترتيب الأغاني أو تجاوز بعضهم حتى لا يحدث تكرار.
منذ أربعة سنوات وبدأ محمد يشارك في ماراثون الاستحقاقات الدستورية "ناس عارفين إني شاطر في المزيكا فرشحوني في الانتخابات، روحت بالسماعة والفلاشة ومن ساعتها مبفارقش أي انتخابات أو استفتاء". يقول صاحب الـ26 ربيعًا لمصراوي.
رغم وجود قائمة أغاني ثابتة إلا أنه مع كل استحقاق مختلف تنطلق أغاني جديدة "في أغاني بتتعمل مخصوص عشان الانتخابات لكن السنة دي محصلش"، لذا حاول التنقيب أكثر عما خرج الفترة الماضية من أغاني وطنية لضمها إلى "الفلاشة".
من أغاني ظهرت في بعض الإعلانات مثل أغنية عمرو دياب ومحمود العسيلي، واسلمي يا مصر للمغني محمد محسن، وصولًا إلى أغاني فرقة السمسمية البورسعيدي، مثل "أبويا وصاني ما أخلي جنس غريب يخش أوطاني" والتي يعود غنائها إلى أيام ما بعد نكسة عام 1967، والتي أُعيد طرحها هذا العام في احتفالات عيد تحرير سيناء، لكن اختارها "مزيكا" بنسختها الأصلية.
حوالي 12 ساعة مُدة فتح أبواب اللجان الانتخابية للاقتراع، كانت تدور "فلاشة" الشاب العشريني في فلك 30 أغنية فقط، فيما كانت الأجواء مختلفة عما اعتاده محمد إذ سلبه فيروس كورونا أجواء البهجة مرتين؛ حين مُنع إقامة الأفراح منذ خمسة شهور، وكذلك في انتخابات مجلس الشيوخ إذ اعتاد على طقوس مختلفة يومها "بتبقى الأغاني فرايحي أكتر وفي ناس بتيجي تهيص، لكن المرة دي كله بيدخل ينتخب ويمشي على طول عشان ميبقاش في تجمعات".
فيديو قد يعجبك: