إعلان

في الإمارات.. شاب مصري يشارك في تجارب سريرية لـ "لقاح كورونا" (صور)

09:15 م الثلاثاء 28 يوليو 2020

المرحلة الثالثة للتجارب السريرية للقاح كورونا في

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد مهدي:

منذ عدة أيام، أعلنت الإمارات عن بدء المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح فيروس "كورونا" المستجد، والحاجة إلى متطوعين من كافة الجنسيات للمشاركة في تلك المهمة الحيوية، وهو ما دفع الشاب المصري "محمد عاطف" الذي يعيش في مدينة أبوظبي، إلى خوض التجربة دون تردد "لأنه قرار إنساني بحت، تجربة ممكن يبقى فيها فايدة عظيمة للبشرية " يقولها عاطف لمصراوي بسعادة.

صورة 1

كان مكتب أبوظبي الإعلامي قد أشار في تدوينات على الحساب الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إلى التعاون مع شركة دوائية صينية، في التجارب السريرية للقاح "كوفيد-19" تحت مظلة منظمة الصحة العالمية.

وأوضح أن اختيار الإمارات لإجراء التجارب بسبب احتضانها لأكثر من 200 جنسية مختلفة، وهو ما يتيح القيام بأبحاث متكاملة على أصول عرقية متنوعة وإسهامها في تعزيز جدوى تطبيق اللقاح على نطاق عالمي.

علم "عاطف" عن تلك التجارب من دعوات دائرة الصحة في أبوظبي للتطوع "عجبتني الفكرة إن دولة عربية يطلع منها لقاح يتصدى لـ (كورونا)" تتبع أخبار تلك الخطوة الهامة "دخلت الموقع الخاصة بالحملة، لقيت شرح وافي لكل الخطوات" لم يتردد كثيرًا، دوّن بياناته في طلب للمشاركة قبل أن يتلقى اتصالا هاتفيًا لتحديد موعد للذهاب إلى أرض المعارض في أبوظبي لاستكشاف الأمر عن قُرب.

صورة 2

وتستهدف المرحلة الثالثة في التجارب السريرية نحو 15 ألف متطوع بالإمارات، سجل نحو 5 آلاف شخص من جنسيات مختلفة في اليوم الأول فقط، تتراوح أعمارهم بين 18 عاما و60 سنة.

عندما دلف "عاطف" إلى المكان "لقيت إقبال من كل الجنسيات واهتمام بالمتطوعين وتوضيح لكل الأسئلة" جاء دوره للجلوس أمام طبيب مختص لشرح كافة الإجراءات "بيشرح الآثار السلبية المحتملة، وايه الخطوات اللي همر بيها" ثم يخضع لفحص "كورونا" المستجد، قبل أن يغادر المكان في انتظار ظهور النتيجة ليتلقى الرد في اليوم التالي مباشرة "العينة سلبية، وسألوني لو عايز أكمل ولا لا" أجابهم بالموافقة.

صورة 3

في المرة الثانية تخلى "عاطف" عن قلقه، بدا أن الأمور على ما يرام "قابلت دكتور تاني كلمني عن الدوا والأبحاث السابقة اللي اتعمله عليه، وإن دي المرحلة التالتة بعد تجارب سابقة" حيث سبق وأن أُجريت مرحلة أولى وثانية في الصين قبل انتقال التجارب إلى الإمارات، يقول الشاب المصري إنه حصل على 30 دقيقة للتفكير من جديد في قراره الأخير بشأن المشاركة "وافقت ودخلنا على الخطوة اللي بعدها".

خضع "عاطف" لفحوصات كاملة على جسده للتعرف على صحته "سألني على تاريخي المريض وعن عيلتي" كانت لديهم رغبة للاطمئنان على قدرة الشاب المصري في استقبال جسده للقاح دون حدوث أية أضرار "عايزين يتأكدوا إن مفيش حاجة تمنعني أخد العلاج" في نهاية المطاف دخل إلى غرفة مخصصة لتلقي اللقاح "خدت الجرعة الأولى، عبارة عن حُقنة، وبعدها فضلت تحت الملاحظة نص ساعة" بعد مرور الوقت دون وقوع مشكلة غادر المكان.

صورة 4

بعد وصوله إلى بيته بساعات قليلة استقبال اتصالا هاتفيًا من دائرة الصحية بأبوظبي "بيطمنوا عليا، وبيسألوا جالي أعراض جانبية ولا لا" في صباح اليوم التالي تكرر الأمر، ثم اتصال ثالث ورابع "لحد دلوقتي بيكلموني يتابعوا معايا الحالة" سيُصبح تحت الملاحظة حتى مرور 12 يوما "بعدها بعمل فحص (كورونا) تاني" ثم بعد مرور 32 يوما يحصل على الجرعة الثانية من اللقاح.

يتعامل "عاطف" مع التجربة بهدوء، يعتقد أن مرورها دون ضغوط كبيرة يعود إلى الدعم الهائل الذي تلقها من أسرته "مراتي كانت أكتر واحدة بتشجعني" فضلًا عن أصدقائه "أقنعت 8 إنهم يشاركوا هما كمان" فيما استقبل إشادات عديدة بعد نشره لصورة شخصية أثناء خوضه للتجارب السريرية "حفاوة كبيرة خلتني سعيد بقراري، وفخور إني شاركت في حاجة ممكن تخلصنا من الكابوس –كورونا- اللي عايشين فيه بقالنا فترة".

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان