لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صورة وحكاية (23)- في الخليل.. "الشباك" بوابة المنزل بسبب الاحتلال

11:17 م الجمعة 15 مايو 2020

عائلة فلسطينية تضطر لدخول منزلها من الشباك بسبب ال

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تصوير- حسام دياب:

كتابة- شروق غنيم:

لم يكن أمام عائلة المحتسب التي تعيش في بلدة الخليل القديمة بُدًا حين أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي مُحيط الحرم الإبراهيمي الشريف بالبوابات الإلكترونية والحديدة، صار من الصعب وصول أفرادها لبوابة المنزل، فوضعوا درج حديدي ينقلهم إلى البيت عبر النوافذ.

في أولى رحلاته إلى الضفة الغربية عام 2012، قضى المصور الصحفي حسام دياب ثلاثة أسابيع بداخلها يتجول بعدسته ليوثق معاناة الشعب الفلسطيني، ونضاله الذي لا ينضب. كل فعل يقوم به الفلسطينيون مقاومة في حد ذاته، رغم الأذى الذي تتعرض له أسرة المحتسب إلا أن الضجر لا يمسها، تقاوم وتتكيف حتى لا تمنح الاحتلال فرصة سلبهم أرضهم وبيوتهم.

كان الشتاء قارس في مدينة الخليل آنذاك، لكن لحكايات الشعب الفلسطيني وقع الدفء في روح المصور الصحفي لاسيما أنها الزيارة الأولى لهناك، كذلك كان يُمني نفسه بزيارة القدس لذا أطال إقامته في الضفة "لكن للأسف معرفناش"، لكن الأمنية تحققت بعدها في نفس العام.

يشهد كل شِبر في مدينة الخليل على همجية الاحتلال، يلقون بالقمامة والقاذورات فوق رؤوس الفلسطينيين فيضعون شِباك تلتقطها لتحميهم، يغلقون منافذ الوصول إلى المنازل في شارع الشهداء فيضعون السلالم أو يصعدون من فوق الأسطح، لا تعرف أرواحهم الاستسلام.

في الوقت الحالي لم تعد أسرة المحتسب تعاني نفس الوضع، رُفعت العوائق من أمام منزله، غير أن أقرانه لازالوا يعيشون نفس الأزمة الدخول عبر السلالم، وفي نفس المنطقة حيث أغلق شارع الشهداء أمام المواطنين الفلسطينيين اضطر حمام نعيم لصنع باب خلفي لمنزله، فيما صار الطريق الوحيد لعائلات أخرى للوصول لمنزلهم هو التنقل على أسطح البيوت.

عائلة فلسطينية تضطر لدخول منزلها من الشباك بسبب الاحتلال

منذ احتلت إسرائيل الخليل عام 1967 تحاول أن تغير من معالم البلدة القديمة، على مدار عقود طويلة فرضت المستوطنات للاستيلاء على محيط الحرم الإبراهيمي، ثاني أهم المقدسات في فلسطين بعد المسجد الأقصى، تُغلق الأبواب المُحيطة به، تضايق الفلسطينيين بطرق شتى، فيما لا يزال بلدية الخليل وأهلها يقاومون ممارسات الاحتلال للحفاظ على أرضهم.

اقرأ المزيد:

صورة وحكاية.. جولة عبر الزمن بعدسة المصور "حسام دياب"

صورة وحكاية (1)- خروج آخر جندي إسرائيلي من رفح

صورة وحكاية (2)-"البابا شنودة" داخل ملاذه الروحي ومستقره الأخير

صورة وحكاية (3).. "كوباية شاي".. الطلب الأخير لقاتل قبل إعدامه

صورة وحكاية (4) في الصعيد الجواني.. مغامرة الأطفال مع قطار القصب

صورة وحكاية (5).. الغرفة 441 وأيام "الحكيم" الأخيرة

صورة وحكاية (6).. ضحايا النزاع: طفل فلسطيني يحمل سلاحًا أكبر منه

صورة وحكاية (7)- من منزله .. جلسات الشيخ "الشعراوي" مع مريديه

صورة وحكاية (8) معسكر المنتخب أفريقيا 96..

تراويح وقرآن بعد التمرين صورة وحكاية (9).. لأجل القدس أُصلي

صورة وحكاية (10)- هدف ببطولة إفريقية.. الأهلي لم يركع في "رادس"

صورة وحكاية (11)- في قلب الصحراء الغربية.. أسطورة واحة الجارة

صورة وحكاية (12).. أيام الضحك والبكاء في مسرح "الزعيم"

صورة وحكاية (13)- بعيدًا عن صخب العاصمة.. يوم في حياة فلاحة مصرية

صورة وحكاية (14)- في سيناء.. أسلحة إسرائيلية مُدمرة شاهدة على النصر

صورة وحكاية (15)- العالم الخاص لأسامة أنور عكاشة

صورة وحكاية (17)- في قبيلة "العبابدة".. نسخ القرآن على ألواح خشبية

صورة وحكاية (18)- يوجا و"تمارين" على البحر.. الرياضة في حياة "يحيى الفخراني"

صورة وحكاية (19)- في ساحة الفنا.. حكاية "سقّاء" مراكش

صورة وحكاية (20)- "مدد مدد" لمحمد نوح.. من الحرب إلى مباريات الكرة

صورة وحكاية (21)- لحظة ميلاد "الفرح" في سجن النساء

صورة وحكاية (22)- في أبو رواش.. صداقة مع "الثعابين" منذ الصغر

فيديو قد يعجبك: