لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

من الإمارات.. خطط المصريين لمشاهدة الأهلي والزمالك في نهائي إفريقيا

06:54 م الجمعة 27 نوفمبر 2020

نهائي إفريقيا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد زكريا:

ينتظر المصريون في كل مكان انطلاق مباراة الأهلي والزمالك. في الإمارات، وضع المصريون خططًا للمشاهدة، ولكل وجهته في التشجيع، وتمني الفوز، لكن يجمعهم الحنين إلى الوطن وحماسية مواطنيه المحببة للكرة ولقطبيه.

قبل حوالي 4 سنوات، استقرت ريهام فتحي في الإمارات، تعيش في الشارقة، فيما تهتم في شغف بمباريات الزمالك وتشجيعه، ولا تفوت مباراة له من المدرجات إن جاء للعب في أي إمارة هناك، ولا يختلف الحماس إن لعب الفريق الأبيض في أي بلد، ترتب مع كل مباراة هامة خطة للمشاهدة والمؤازرة.

تلك المباراة ليست كمثيلتها في نظر ريهام، لكن لها خطة تتبعها مع أي مباراة يصطدم فيها الزمالك بالأهلي: "متعودة اتفرج في تجمعات، مع أصدقائي أهلاوية وزملكاوية، الماتش ده هتفرج في تجمع من 4 أفراد؛ إحنا اتنين زملكاوية وواحد أهلاوي وواحدة بتشجع الرجاء المغربي"، وتلك المرة ستكون في منزل أحدهم: "ده أفضل لنا من الكافيهات الفتره دي رغم أنها فتحت، بس احنا بنفضل عدم الاختلاط بشكل كبير عشان عدوى كورونا".

ذلك التجمع الذي يضم "أهلاوية" و"زملكاوية"، لا يغيب عنه المناكفة المعتادة بين جمهور الناديين: "ممكن نحفّل على بعض في اللطيف كده، لكن برده مفيش تعصب، إحنا مش أول مرة نتجمع مع بعض في فاينال أهلي وزمالك"، رغم ذلك لا يغيب الحزن في ليلتها عن مشجعي الفريق الخاسر: "آخر ماتش اللي الزمالك كسب فيه الأهلي 3/1، زميلنا الأهلاوي مكملش معانا السهرة وروح نام".

صورة 1

لا تتوقف أهمية المباراة لدى ريهام عند حد استقبال متعة كروية وتنافسية، لكن فيها من الحنين لمصر "وروحها وأجوائها، اللي ماتش الأهلي والزمالك يعتبر حتة منها، الماتش بيكون فرصة كبيرة الناس تتجمع أو تلاقي حدث مصري تتكلم فيه وتعيشه"، فيما تتمنى الفتاة أن تتوج متعة المشاهدة بفوز الزمالك بالكأس الإفريقي بعد غيابه 18 عامًا عن خزائنه.

لكن عبدالرحمن السيد الذي يعيش في دبي ينتظر فوزًا للأهلي، وكأسًا تاسعة في رصيده من دوري أبطال إفريقيا.

ينوي عبدالرحمن مشاهدة المباراة في أحد المقاهي: "في كافيه مصري هنا، هنتجمع عليه أنا وأصحابي".

يصف عبدالرحمن نفسه بالعاشق للأهلي، وله مع تشجيعه في مصر ذكريات منذ الطفولة لا ينساها: "زى مثلا نهائي 2006، كنت بتفرج عليه في بيت واحد صاحبي اسمه إسلام، ومكنتش مصدق لما أبوتريكة جاب هدف الفوز في الوقت بدل الضايع، وفضلنا نرقص ونغني يومها".

حنين لمصر يشعر به عبدالرحمن في الغربة، ربما يشبع منه عيش أجواء المباراة تلك وسط مصريين "أهلاوية".

صورة 2

يتمنى عبدالرحمن فوز الأهلي، وإن كان "هنّحفّل على الزملكاوية للصبح؛ يا سلام، التاسعة يا أهلي، هوبا بقى"، لكن إن خسر "مش هفتح الفيسبوك لمدة يوم أو اتنين، لك أن تتخيل حجم التحفيل علينا" يقولها ضاحكًا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان