"المسجد الحرام" و"قرية كاملة".. محمود يصنع أعمالا فنية من الورق
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
كتبت-هبة خميس:
بالنسبة إلى محمود نظير، لم يكن التحول كبيراً. فحينما كان طفلاً وجد ضالته باللعب والتركيب وصناعة ألعاب مجسمة ونماذج بسيطة، والآن يتمكن من صناعة مجسم كامل للمسجد الحرام من الورق المقوى.
شجعه كثيرون بعدما رأوا إبداعه الفني، ليستمر بالعمل على نماذج أخرى مثل البيوت والقطارات والكعبة بإضافة الكثير من المؤثرات سواء الإضاءة أو المؤثرات أو الديكور.
استمد نظير ابداعه من مجال عمله بالتعبئة لصالح الشركات، كان يتجول وسط الورش لشراء ألواح الورق المقوى الذي يبتاعه، يُخطط عليه ويصنع المجسمات التي تختلف أحجامها باختلاف النموذج نفسه. فمن نموذج للكعبة صغير لمجسم كامل لبيت كبير.
يختار محمد صناعة النماذج وفقاً للمناسبات أحياناً؛ كاقتراب موسم الحج أو حلول الشهر الكريم، فيما يحب صناعة نماذج لأدوات المطبخ والحيوانات بأشكال مبتكرة، ومن أشهر النماذج التي عمل عليها هو نموذج البيت الحرام ونموذج صنعه لقرية كاملة ببيوت صغيرة ونهر، كما صنع مجسمًا كبير لمسجد الحاكم بأمر الله.
يبدأ محمد صنع النموذج برسمه على الورق ثم تفريغه وترتيب ألواح الورق إلى أن يحصل على الشكل النهائي باستخدام أدوات بسيطة، وانتهاءً بلصق النموذج بالغراء. ولضعف الخامة المستخدمة للنموذج لا يصلح للعب الأطفال، حيث تحتاج الألعاب خامات قوية تتحمل.
مازال الآخرون يعتبرون العمل اليدوي أمراً بسيطاً، فلا يتم تقديره ماديًا كما يجب "عشان بيبقوا فاكرين إن رُخص المادة الخام يخلي المنتج رخيص بدون النظر لمجهود الصانع".. يقول نظير. بات الفنان يعمل وفقاً لرغبته الخاصة، دون الاضطرار لتسليم المٌنتج بمواعيد معينة أو المساومة على سعر لا يراه مكافئا للتعب.
فيديو قد يعجبك: