لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالونة و"مراجيح" وخروجة.. "العيدية" مش بس فلوس (صور)

01:31 م الأحد 11 أغسطس 2019

مشاهد من أول أيام عيد الأضحى

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتابة وتصوير- شروق غنيم:

لازال جمال صغيرًا في أعين والدته، لذا حين تحل أيام العيد لا تُحب منحه "عيدية" نقدية، كي لا يبددها صاحب السبعة أعوام في الأطعمة الصناعية، تحولها لشكل جديد "إننا نخرجه ونجيبله اللي عاوزه في الخروجة، بحيث أبقى برضو بتابع هو بياكل إيه أو هيلعب إزاي"، تحكي سميرة محمد، الأم الثلاثينية.

12

في ساحة مسجد السلطان حسن بمنطقة الخليفة، كان مشهد الأطفال آخاذًا، ملابس مُعتنى بها، كانت العيدية في أكثر من شكل، نقود ورقية، بالونة، أو لعبة جديدة. تحب قمر أحمد أن يبدو ابنها مُهندمًا يوم العيد لاسيما خلال أداء الصلاة "هو الفرحة في اللبس الحلو حتى لو مش جديد"، لكن حين انتهت من الطقوس الدينية صباح اليوم "بسيبه بقى يلعب براحته، ولا كإني قعدت الصبح أكوي له الجلابية عشان تتفرد حلو، بس هو عيديته في اللعب والتنطيط هنا".

34

خارج المسجد مباشرة تواجدت ألعاب مثل الأرجوحات "ابني خاف منها، بس حب اللعبة اللي بيتنطط عليها دي"، باتت تلك "عيديته"، تحكي الأم العشرينية "هيبقى صعب أديله فلوس في إيده وكمان أخرجه واشتري له حاجات، فبقيت بخلي العيدية حاجة يتبسط بيها". داخل اللعبة شاركه أطفال آخرين، كأنما دوامة يقفزون فيها بسعادة. اعتادت قمر قضاء أول أيام العيد في منطقة الخليفة عند منزل والدتها "إحنا عايشين في فيصل، في حاجات زي دي للأطفال بس هنا الناس حلوة مع بعضيها".

56لم يعرف مصطفى عادل معنى الأبوة بعد، فالشاب الثلاثيني لازال عازبًا، لكنه يحب رؤية الفرحة في عيون الأطفال، لذا داوم قبل عامين على شراء ألعاب وبالونات وحلوى للأطفال، وصار يوزعها عليهم عقب صلاة العيد "الأطفال محتاجين اللي يسعدهم، وفي أهالي مبقيتش تقدر تدي عيدية زي زمان، فبحاول أعمل حاجة تبسط الطفل".

لاتزال عواطف محافظة على طقس العيدية النقدية "حتى لو خمسة جنيه"، تدخر السيدة الثلاثينية النقود الجديدة لتوزيعها على أبنائها الأربعة في العيد "كفاية بيتبسطوا بيها وييجوا يبوسوني ويعيدوا عليا"، كذلك تحب إسعاد طفلها الأصغر خالد بفسحة بسيطة، لم تلحق الأم صلاة العيد لكنها أصرت على النزول للألعاب الموجودة أمام المسجد "باخده هنا المراجيح يتبسط شوية، رغم إنها مش ملاهي يعني كبيرة يادوب مرجيحة وخلاص، ولما نروح باديله عيديته زي باقي إخواته".

8

9

فيديو قد يعجبك: